"مفتشي التموين": منظومة الزيت المرتجع "تسويق سياسي للوزير"

قال العربي أبو طالب، رئيس الاتحاد العام لمفتشي التموين والتجارة الداخلية، إن منظومة الزيت المرتجع التي بدأت وزارة التموين تطبيقها، مجرد تسويق سياسي للوزير، رغم إعلانه أن هدف المنظومة زيادة دخل الأسرة من نقاط السلع البديلة المضافة للخبز التي يتم صرفها بداية كل شهر من محال البقالة التموينية.

وأضاف أبو طالب، في تصريح لــ "فيتو"، أن العائد الذي حددته وزارة التموين، عن كل كيلو من الزيت المرتجع بـ 50 قرشا لصاحب البطاقة لا يشجع المواطنين على تسليم الزيت إلى محال البقالة؛ لأن العائد ضعيف، لافتا إلى أن شركات الصابون تشتري طن الزيت المرتجع بـ 300 جنيه، بما يقطع الطريق على التموين، ويهدد بنجاح المنظومة التي لم يتم دراستها جيدا من قبل الفنيين والخبراء قبل التطبيق.

ولفت إلى أن ما تم تجميعه منذ تطبيق المنظومة ببورسعيد، الذي وصل إلى ألف كيلو، لا تتجاوز قيمته 500 جنيه، طوال أكثر من شهر منذ بدء المنظومة، منوها إلى أن بورسعيد توصلت إلى هذه الكميات، التي ربما لا تتوافر في محافظات أخرى، لأن الزيت سلعة إستراتيجية ولا يفرط فيه المصريون بسهولة.