رئيس التحرير
عصام كامل

التايمز: متطرفون إسلاميون ينفذون عمليات إرهابية باسم الدين


أدانت الكاتبة ساجدة جاويد البريطانية، مجزرة مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية، وتساءلت "لماذا يتجه بعض المسلمين إلى القتل باسم الدين؟"، مشيرة إلى بعض الحوادث الإرهابية التي شارك فيها بعض المتطرفين في الدول الأوربية منذ أحداث 11 سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة.


وقالت ساجدة في مقالها بصحيفة "التايمز" البريطانية: "عندما نسمع أخبارا عن حادث مثل الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، فكل بريطاني يفكر بالطريقة الصحيحة، فقد ينتابه الغثيان ويقول لنفسه مرة أخرى لا يمكن، ولقد تكرر هذا الشعور في لندن ومدريد والكثير من البلدان في الشرق الأوسط وآسيا منذ أحداث 11 سبتمبر".

وأوضحت الكاتبة البريطانية أن بعض الناس تتسائل عن سبب "أننا نجد أطفال بعض المسلمين في الغرب من الجراحين الكبار ولاعبي كريكيت مشهورين، بينما يتجه البعض إلى القتل باسم الدين؟".

وأضافت ساجدة أن والديها جاءا إلى بريطانيا بحثا عن الحرية، حرية العبادة وحرية الخيار والحياة، ولم يكن عليهما أن يتظاهرا أنهما ينتمان للعرق الأبيض أو المسيحيين، وتابعت: "كنا مسلمين من باكستان، ولكنهم استوعبوا أن عدم الاندماج في المجتمع لا يعني عدم التسامح، وأن حقوقهم مكفولة إذا كفلت حقوق الآخرين، بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم".
الجريدة الرسمية