رئيس التحرير
عصام كامل

"أنجيلا ميركل" و" ديفيد كاميرون" يشاركان في تظاهرة بباريس اليوم


يتظاهر كبار القادة الأوروبيين في باريس يوم الأحد، تضامنا مع فرنسا التي شهدت هجوما داميا على أسبوعية "شارلي إيبدو"، أعقبته عمليتا احتجاز رهائن في باريس انتهتا الجمعة بشكل مأساوي.

ولا تزال ردود الفعل العالمية على هذه الأحداث غير المسبوقة في باريس تتعاقب، وأعلن رئيسا الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإسباني ماريانو راخوي مشاركتهما في مسيرة "جمهورية" ستضم مئات آلاف الفرنسيين المصممين على إثبات وحدة البلاد.

وستشارك أيضا في هذه المسيرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ورئيس المفوضية الأوربية جان كلود يونكر، ورئيس أوكرانيا بترو بوروشنكو، ورئيس مجلس أوربا دونالد توسك، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني، ورؤساء حكومات السويد والنرويج والبرتغال والدنمارك وبلجيكا وهولندا ومالطا وفنلندا ولوكسمبورغ تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما تضامن بلاده بكل قوة مع فرنسا، مشيرا إلى "القيم العالمية" التي تربط بين البلدين مثل "الحرية".

وقال في كلمة ألقاها في نوكسفيل في ولاية تينيسي الجنوبية غداة زيارته سفارة فرنسا في واشنطن "أريد أن يعرف الفرنسيون: الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم اليوم، وستكون إلى جانبكم غدا أيضا". وأضاف أن الإدارة الأميركية كانت على اتصال دائم مع الحكومة الفرنسية "طوال مدة هذه المأساة"، مؤكدا إزاحة "التهديدات الآنية" رغم أن الحكومة الفرنسية تواجه تهديدات إرهابية، وتابع: "ويجب أن تتوخى الحذر واليقظة".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية