مواقف لأجهزة الشرطة العالمية تنال إعجاب المصريين.. مرور الفلبين يوزع "حفاضات" على جنوده.. الصين تعطي دروسا في كيفية الضحك.. الشرطة الألمانية تطالب بحماية الكلب الوفي
أشياء غريبة وطريفة بالنسبة لمجتمعنا المصري ولكنها أمر طبيعي بالنسبة لأصحابها، وأغلبها ما يرتبط بأجهزة الشرطة في البلاد الأجنبية.
الإبلاغ عن الأطفال أو انتظار خاتم ألماس قد يظهر في أي وقت أو توزيع حفاضات على أفراد الشرطة المتواجدين في احتفال معين لكي لا يغادروا الاحتفال كان أبرز تلك المواقف التي نعرضها في تلك السطور.
الإبلاغ عن الأطفال
منذ أيام، وضعت وزارة الداخلية البريطانية خطة لإجبار موظفي الحضانات للإبلاغ عن الأطفال الصغار الذي يشتبه في إمكانية أن يصبحوا إرهابيين، للتعرف على الأطفال المعرضين لخطر الانجرار إلى الإرهاب، وإيقاف الأفكار المتطرفة التي يمكن أن تستخدم لإضفاء الشرعية على الإرهاب.
خاتم ألماس
وفي بريطانيا، أيضًا، أعلنت شرطة مدينة "برايتون" البريطانية أنها تنتظر ظهور خاتم ألماس يقدر بـ 14 ألف دولار يعتقد أنه تم ابتلاعه من قبل متهم تم إلقاء القبض عليه بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة بمتجر للمجوهرات صورًا له وهو يضع يده في فمه.
وعلي الرغم من عدم ظهور الخاتم من خلال صور الأشعة التي تم التقاطها لأمعاء المتهم؛ إلا أن المحققين متأكدون من وجوده في جهازه الهضمي، ويتوقعون خروجه في أي وقت.
حفاضات لشرطة المرور
أما شرطة المرور في مانيلا في الفلبين، فقد وزعت آلاف من "الحفاضات" لأفرادها، كي لا يغادروا مواقعهم خلال تأمين الاحتفال بعيد "الناصري الأسود"، إحدى أهم المناسبات الدينية؛ حيث يعد هذا الإجراء هو الأول في تاريخ الفلبين، وتم صرف 2000 حفاضة، لشرطة المرور والجنود، المخصصين لحفظ الأمن خلال عيد الناصري الأسود، أحد الأعياد الدينية في الفلبين، التي تقطنها أغلبية كاثوليكية.
وأكدت الشرطة الفلبينية أن هذا الإجراء سوف يتبع أيضا خلال الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس إلى البلاد، خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير الحالي.
دروس كيفية الضحك
وفي الصين يتم تدريب أفراد الأمن على كيفية الحصول على ابتسامة مثالية وذلك من خلال إعطاء "دروس كيفية الضحك" في داليان، مقاطعة لايوننج، من خلال وضع عيدان بين أسنانهم والابتسامة، ويعد الهدف من هذه التدريبات وفقًا لشرطة جمارك لايوننج هو "توحيد بروتوكولات المسئولين" وتحسين المهارات التي يتلقونها.
حماية الكلب الوفي
وفي ألمانيا، طالبت الشرطة من المسافرين على أحد الطرق السريعة بتوخي الحذر لحماية الكلب الوفي، الذي دأب على العودة إلى أحد الطرق السريعة في المدينة للبحث عن صاحبه (78 عاما) الذي أصيب هو وزوجته بجروح خطرة في حادث سير على هذا الطريق، ونجا الكلب من الحادث، ولكن جميع محاولات إبعاده عن هذا الطريق أو اصطياده باءت بالفشل.
