وزير «تكميم الأفواه».. مختار جمعة للإعلاميين: لن أُريكم إلا ما أرى.. الوزير يُغلق المكتب الإعلامي للصحفيين بـ«الأوقاف».. يمنع القيادات من التعاون مع المحررين.. وإقالة مدير المكتب ل

يبدو أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أخفق في استيعاب الدورس التي لحقت بمن سبقوه.. «الوزير الشاعر» كما يرغب أن يُوصف، نسى أن من صفات الشعراء «الصفاء الذهني»، والتعاون وكشف الحقائق، فأغلق المكتب الإعلامي للصحفيين بالوزارة، على أن تصلهم بيانات «الأوقاف» عبر الموقع الرسمي لها.

ذهب الصحفيون لكتابة الأخبار على لسان مصادرهم بالوزارة، فأمر الوزير بمنع التحدث نهائيًا مع الصحفيين، أو الإدلاء بأي تصريحات لهم، ورصد تحركات الصحفيين داخل الوزارة.

حجب المعلومات
وأصدر الصحفيون بيانًا لرفض سياسة التعتيم، وحجب المعلومات عن وسائل الإعلام، والتي كان يتبعها النظام السابق، وأدان محررو وزارة الأوقاف بالصحف الخاصة والحزبية أسلوب تعامل «جمعة» معهم، ومحاولاته المستمرة حجب المعلومات عن وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أسلوبه غير اللائق في التعامل مع الصحفيين، وعدم احترامه لحرية تداول المعلومات، ومنع قيادات الأوقاف من التصريح لوسائل الإعلام، وإغلاق المكتب الإعلامي للصحفيين بالوزارة، الأمر الذي يكمم الأفواه ويمنع حرية المعلومات.

كما أصدرت هيئة الأوقاف القرار رقم 107 بمنع الإدلاء باى تصريحات للصحفيين أو غيرهم.

شكوى للنقابة
وقرر المحررون تقديم شكوى عاجلة لمجلس نقابة الصحفيين ضد ممارسات الوزير «المتعنت» الذي يرغب في السيطرة على كل مقاليد الأمور داخل الوزارة ومُنع المحررون من أداء مهام عملهم.

الموقعون
والموقعون هم: محمود الجلاد «روزااليوسف ومحيط»، ومنال القاضي «صوت الأمة»، وفوقية ياسين «المال»، وهشام مناع «فيتو»، وعبدالله الشريف «الدستور»، وإسلام لطفي «الموجز»، وفادي الصاوي «مصر العربية».

ومن ناحية أخرى أقال الوزير مدير مكتبه لاستضافة أحد الاعلاميين دون موافقته.