رئيس التحرير
عصام كامل

5 قواعد ذهبية لصحة سليمة.. الإكثار من الخضراوات والفواكه.. الامتناع عن المواد الحافظة والمعلبات.. الكافيين والنيكوتين والكحول «لصوص الصحة».. الأغذية المطهية لفترات طويلة تفقد قيمتها الغذائية



أكد عمرو مطر الأستاذ بكلية طب قصر العينی، ورئيس الجمعية المصرية لدراسة سمنة الطعام والحالة المزاجية وعلاج السمنة أن الغذاء يؤثر على حالتنا النفسية والمزاجية.


وأضاف مطر في تصريحات صحفية بوجود خمسة قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية تعتمد على اتباع نظام غذائي يعمل على تزويد الجسم بكل احتياجاته من الفيتامينات والمغذيات المفيدة مع تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والصحة النفسية والعقلية.

الخضراوات والفواكه
يجب الإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة حسب قاعدة (3+2) التي تحدد الحصص الغذائية التي يجب أن يتقيد بها الفرد، وهي بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يوميا..

وأكد عمرو مطر الأستاذ بكلية طب قصر العينی أنه يجب التقليل من تناول الأغذية المطبوخة لفترات طويلة، والأطعمة المقلية التي تفقد الكثير  من قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية في الطهي.

وأوضح أن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة في الجسم، والتي من شأنها أن تؤثر سلبًا على كيمياء الدماغ وتتسبب في الإحساس بالخمول والامتلاء وتغيير المزاج.

الإضافات الاصطناعية
ونصح بالتقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على المضافات الاصطناعية، مثل المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل المعلبات والمثلجات والعصائر الاصطناعية، وذلك لتخفيض الأثر السلبي التراكمي لها داخل أجسامنا.

"لصوص الصحة"
ونوه  إلى ما يسمى بـ"لصوص الصحة" وهو مصطلح طريف يتم استخدامه في مجال التغذية، ويشمل مجموعة من المواد التي ليست طعامًا بذاتها ولكن تناولها يؤثر سلبًا على الشهية وعملية الهضم وهي السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول.

وتستنزف هذه المواد مجموع المغذيات الحيوية المفيدة، وتحرم الجسم من المعادن والفيتامينات بمنع امتصاصها، وبذلك تعطل التوازن الغذائي في الجسم، مما يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، والأهم من ذلك كله دوره في عدم انتظام الحالة النفسية والمزاجية، وتظهر أعراضها في الصداع والتعب والأرق ونوبات عصبية وقلق مفرط وعدم القدرة على التركيز والاكتئاب وكثرة النسيان.

تناول الطعام في هدوء
وأشار إلى أنه يجب أن يكون تناول الوجبات اليومية استجابةً للحاجة الفسيولوجية الصحيحة، وهي عندما يكون الإحساس بالجوع موجودًا، ولا ينبغي أن يكون تناول الطعام كبدائل عاطفية أو كوسيلة للهروب من المشكلات والمصاعب الحياتية لتجنب زيادة الوزن المرتبط بالحالات النفسية.

وطالب بمراعاة تناول الطعام في بيئة مليئة بالهدوء والاسترخاء والراحة النفسية والمرح، وذلك بأن يجتمع أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء في تناول الوجبات الأساسية.
الجريدة الرسمية