بالصورة.. الصحيفة الفرنسية سخرت من حكم الإسلاميين في عدد اليوم
نشر موقع "بورسوراما" الفرنسي، صورة الصفحة الأولى، لعدد صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة الصادرة اليوم، والتي تم توزيعها بالأسواق قبل الهجوم المسلح الذي وقع على مقر الصحيفة.
وحملت الصفحة الأولى للصحيفة بحسب الموقع، تهكما جديدا على الإسلام، والتي جاء عنوانها الرئيسى "توقعات المنجم ويلبيك: في العام 2015 أفقد أسناني... وفي 2022 أصوم شهر رمضان"، وهدف العنوان الرئيسى للصحيفة إلى التهكم على كتاب "خضوع" للكاتب الفرنسي ميشال ولباك، الذي تنبأ بوصول حزب "إسلامي" إلى قصر "الإليزيه" في فرنسا.
وينتظر العديد في فرنسا، صدور رواية "خضوع" في السابع من يناير الجاري، وهي الرواية السادسة والأخيرة للكاتب الفرنسي ميشال ولباك.
وقال موقع مجلة "إنروك" الإلكتروني إن عنوان الكتاب الصادر عن دار "فلاماريون" للنشر، ترجمة حرفية لكلمة "إسلام". على غرار رواية سابقة "إمكانية جزيرة" (2005)، فإن "خضوع" من نوع الأدب "الاستباقي" فتدور أطوارها هذه المرة في فرنسا تحت حكم حزب مسلم.
الأحداث بحسب الرواية المرتقب صدورها، تجري في العام 2022، يختم الرئيس فرانسوا هولاند ولاية ثانية ليترك المكان للفائز الجديد في الانتخابات، حزب مسلمي فرنسا (نوع من "الإخوان المسلمين" على الطريقة الفرنسية) الذي يعين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، وراوي القصة هو أستاذ جامعي "محبط وتعيس" سيواجه حسب "إنروك" معضلة اعتناق الإسلام.
ولقد أعلنت فرنسا حالة الإنذار القصوى في المنطقة بعد الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" التي عنونت عددها الأخير الصادر اليوم، دون أن تكون على علم بوقوع الحادث "توقعات المنجم ويلبيك: في العام 2015 أفقد أسناني... وفي 2022 أصوم شهر رمضان"، تزامنا مع صدور رواية الكاتب المثيرة للجدل، عن أسلمة المجتمع الفرنسي، ورجحت مصادر إعلامية أن يكون عدد اليوم سر الهجوم المسلح على الصحيفة عقب ظهوره بالأسواق دون الاطلاع على المحتوى الرئيسي للموضوع الذي تتحدث عنه.
وهاجم مسلحون اليوم، مقر صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية، التي اعتادت السخرية من الإسلام، وتسببت في أزمة حينما قامت بنشر رسوم مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.