الصحف الأجنبية.. "السيسي" يتضامن مع الأقباط بزيارته للكنيسة.. حالة "جرسته" اختبار لقرار "السيسي".. انتعاش تهريب البشر على يد "أبو حمادة" السوري.. 5 آلاف عراقي لمحاربة "داعش" في فبراير
اهتمت العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية، وكان من أبرزها الاهتمام بالشأن المصري.
وصفت شبكة "يورو نيوز" الأوربية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكنيسة القبطية في عيد الميلاد بـ "الزيارة التاريخية"، كونه أول رئيس مصري يقوم بذلك منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ورأت الشبكة، أن مشاركة السيسي العيد لثمانية ملايين مسيحي أرثوذوكسي في البلاد، مظهر من مظاهر التضامن في ظل تصاعد العنف من قبل المتطرفين.
وأشارت يورو نيوز، إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات لحماية الكنائس، وأكد أحد الأقباط أن الهجمات الإرهابية لا تفرق بين مسيحي ومسلم، فجميعنا هنا بخير والوضع على ما يرام، كما أعربت قبطية عن أملها في أن يكون هذا العام خاليا من الحزن والدموع والإرهاق، وأن يكون عاما سعيدا علينا جميعا.
وواصلت الشبكة حواراتها مع أولئك الذين يحتفلون بميلاد المسيح وبداية سنة جديدة، معربين عن أملهم في أن يكون ذلك العام أفضل مقارنة بالعام الماضي، وأن تكون مصر خالية من الإرهاب ومليئة بالسلام، وهي رسالة متكررة تقدمها الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
وأوضحت أن مصر مازالت تحاول استعادة الأمن والاستقرار، بالرغم من العديد من التحديات التي تواجهها.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن "أبو حمادة"، "62 عاما"، أحد العناصر الرئيسية بإحدى شبكات التهريب السورية في مصر، ويكسب 30 ألف دولار أسبوعيا من المهاجرين اليائسين.
مهرب
وأوضحت الصحيفة أن "أبو حمادة"، مهندس مدني سوري، لم يبنِ العديد من المباني في الآونة الأخيرة في دمشق، ولكنه استطاع جمع مليون ونصف المليون دولار عندما جاء إلى مصر في الأشهر الستة الأخيرة، بفضل تجارته في تهريب البشر اليائسين من الفلسطينيين والسوريين.
هجرة يائسة
وأوضحت الجارديان البريطانية، أنه يتم نقل المهاجرين في سفن دون قبطان إلى إيطاليا، حيث يتطلع العديد من اللاجئين إلى عبور البحر المتوسط ولكن بطرق يائسة، ما اعتبرته المنظمة الدولية للهجرة أكبر محاولات للهجرة منذ الحرب العالمية الثانية.
تهريب بشر
وأشارت إلى أن "أبو حمادة" دفعته الحرب السورية إلى ترك بلاده والقدوم إلى مصر ليدير شبكة تهريب للمهاجرين الذين يتطلعون عبور البحر المتوسط من مصر إلى إيطاليا، فأغلبية السوريين الراغبين بالهجرة يلجأون إلى أحد السماسرة الذين يسيرون رحلاتهم من مايو إلى أكتوبر، أي الفترة التي يسمح بها الطقس بتنفيذ عمليات تهريب البشر.
رحلات هجرة
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن "أبو حمادة" ينظم رحلتين أسبوعيا ويجني نحو 30 ألف دولار من كل مركب، وكل مهاجر يدفع 1900 دولار والبعض يدفع 3500 دولار، وأحيانا يقل السعر إلى 1500 دولار، وكلما دفع المهاجر أسرع وأكثر كلما حصل سريعا على قارب يهاجر فيه عبر البحر المتوسط.
مبالغ طائلة
ولكن منتقدي "أبو حمادة" الذي يتربع على عرش تهريب البشر في مصر، يقولون إنه يجني المال من حظوظ الناس العاثرة، بينما أبو حمادة يرى نفسه إنسانا جيدا ولا يرى عيبا في كسب المال، معترفا بأنه يساعد أبناء شعبه ويجني المال في نفس الوقت، وأنه الشخص الوحيد الذي يمكن الوثوق به في هذه التجارة.
خفر السواحل
وكان الاتحاد الأوربي أشار إلى أن قلة عدد خفر السواحل سمح بزيادة عمليات تهريب المهاجرين التي أودت بحياة أكثر من 3 آلاف مهاجر في العام الماضي، ونقل نحو 10 آلاف مهاجر.
سماسرة مصريون
ولفتت الصحيفة، إلى أن العديد من السوريين والفلسطينيين والأريتريين والمصريين يحاولون اللجوء إلى أوربا عبر مصر، وكل فئة من المهاجرين لديها شبكة خاصة لتهريبهم، وهناك سماسرة أجانب يحتاجون لمصريين للقيام بمهمات تسهيلية.
اختبار "جرسته"
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الصحفي الأسترالي "بيتر جرسته" قدم رسميا أوراقا للحكومة المصرية لترحيله من البلاد بعد سجنه لمدة عام، ولكن خروجه من السجن يبدو أنه ما زال بعيدًا بعد مضي أشهر على قرار الرئيس بترحيل السجناء الأجانب، ما يعد الاختبار الأول لقرار الرئيس.
نقلت الصحيفة، عن عضو بالفريق القانوني الأسترالي عن جرسته، جيلبرت وتوبين، زميل كريس فلين في القضية "قدمنا التماسا للرئيس عبد الفتاح السيسي لترحيله، ولم نتلق أي مؤشرات رسمية للتوصل إلى اتفاق"، وقال فلين: "نحن نفهم المناقشات الجارية حول نظائر جرسته من المصريين المسجونين الآخرين".
وأشارت إلى أن "أبو حمادة" دفعته الحرب السورية إلى ترك بلاده والقدوم إلى مصر ليدير شبكة تهريب للمهاجرين الذين يتطلعون عبور البحر المتوسط من مصر إلى إيطاليا، فأغلبية السوريين الراغبين بالهجرة يلجأون إلى أحد السماسرة الذين يسيرون رحلاتهم من مايو إلى أكتوبر، أي الفترة التي يسمح بها الطقس بتنفيذ عمليات تهريب البشر.
رحلات هجرة
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن "أبو حمادة" ينظم رحلتين أسبوعيا ويجني نحو 30 ألف دولار من كل مركب، وكل مهاجر يدفع 1900 دولار والبعض يدفع 3500 دولار، وأحيانا يقل السعر إلى 1500 دولار، وكلما دفع المهاجر أسرع وأكثر كلما حصل سريعا على قارب يهاجر فيه عبر البحر المتوسط.
مبالغ طائلة
ولكن منتقدي "أبو حمادة" الذي يتربع على عرش تهريب البشر في مصر، يقولون إنه يجني المال من حظوظ الناس العاثرة، بينما أبو حمادة يرى نفسه إنسانا جيدا ولا يرى عيبا في كسب المال، معترفا بأنه يساعد أبناء شعبه ويجني المال في نفس الوقت، وأنه الشخص الوحيد الذي يمكن الوثوق به في هذه التجارة.
خفر السواحل
وكان الاتحاد الأوربي أشار إلى أن قلة عدد خفر السواحل سمح بزيادة عمليات تهريب المهاجرين التي أودت بحياة أكثر من 3 آلاف مهاجر في العام الماضي، ونقل نحو 10 آلاف مهاجر.
سماسرة مصريون
ولفتت الصحيفة، إلى أن العديد من السوريين والفلسطينيين والأريتريين والمصريين يحاولون اللجوء إلى أوربا عبر مصر، وكل فئة من المهاجرين لديها شبكة خاصة لتهريبهم، وهناك سماسرة أجانب يحتاجون لمصريين للقيام بمهمات تسهيلية.
اختبار "جرسته"
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الصحفي الأسترالي "بيتر جرسته" قدم رسميا أوراقا للحكومة المصرية لترحيله من البلاد بعد سجنه لمدة عام، ولكن خروجه من السجن يبدو أنه ما زال بعيدًا بعد مضي أشهر على قرار الرئيس بترحيل السجناء الأجانب، ما يعد الاختبار الأول لقرار الرئيس.
نقلت الصحيفة، عن عضو بالفريق القانوني الأسترالي عن جرسته، جيلبرت وتوبين، زميل كريس فلين في القضية "قدمنا التماسا للرئيس عبد الفتاح السيسي لترحيله، ولم نتلق أي مؤشرات رسمية للتوصل إلى اتفاق"، وقال فلين: "نحن نفهم المناقشات الجارية حول نظائر جرسته من المصريين المسجونين الآخرين".
وأوضحت الصحيفة، أن 3 صحفيين من قناة الجزيرة اعتقلوا، وهم محمد فهمي، ومحمد باهر، وبيتر جرسته، وتقرر إعادة محاكمتهم.
وقال فلين: "إن تصريحات وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، بأن المفاوضات كانت في مرحلة حرجة ولا توحي بالتوصل لاتفاق وشيك، ويبدو أن بيرد كان يشير إلى أن العملية الدبلوماسية تحولت الآن إلى التركيز على طلب الترحيل".
أضافت الصحيفة، أن السيسي أصدر مرسوما رئاسيا في نوفمبر من العام الماضي، من شأنه أن يسمح للدولة بترحيل السجناء الأجانب إلى بلدانهم الأصلية في الحالات التي تخدم مصالح مصر، وقد تكهن في وقت مبكر، بأن عودة جرسته ستكون وشيكة وعائلة جرسته في انتظار التفاوض لترحيله.
تدريب الجيش العراقي
قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية: إنه يتم توسيع نطاق تدريب الجيش العراقي على أساس برنامج ما قبل عام 2011، وأكد مسئولون أن القيادة المركزية الأمريكية، أنشأت مرافق التدريب في جميع أنحاء العراق كجزء من الجهود السريعة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأشار المسئولون، إلى إنشاء 4 مواقع على الأقل من قبل الولايات المتحدة وشركائها في التحالف الذي تقوده ضد داعش، لإرشاد وتنظيم الجنود العراقيين، وأكد الميجر دانا بيتارد، أن بحلول منتصف فبراير سيكون هناك الشريحة الأولى من الجنود العراقيين التي غالبا ستتألف من 5 آلاف جندي خلال 6 أو 8 أسابيع.
وقال بيتارد، في مؤتمر صحفي: إن التدريب بدأ في قاعدة للجيش العراقي في منطقة التاجي شمالي بغداد، ويركز التدريب على المهارات اللازمة لشن هجوم.
واعترف مسئولون، بأن البرنامج التدريبي يكرر جهود الولايات المتحدة التي قررتها في عام 2011، ولكن الحكومة والجيش كانوا تخلوا عن العديد من البرامج التدريبية بعد انسحاب الجيش الأمريكي.
وأضافت الصحيفة، أن الولايات المتحدة نشرت 1600 جندي في العراق مع وجود خطط لإرسال 1500 جندي آخر في وقت مبكر من هذا العام، ويرى المسئولون أن القوات الإضافية ستساعد في تسريع وتدريب الجيش العراقي، وكذلك بناء حرس وطني.
وقال فلين: "إن تصريحات وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، بأن المفاوضات كانت في مرحلة حرجة ولا توحي بالتوصل لاتفاق وشيك، ويبدو أن بيرد كان يشير إلى أن العملية الدبلوماسية تحولت الآن إلى التركيز على طلب الترحيل".
أضافت الصحيفة، أن السيسي أصدر مرسوما رئاسيا في نوفمبر من العام الماضي، من شأنه أن يسمح للدولة بترحيل السجناء الأجانب إلى بلدانهم الأصلية في الحالات التي تخدم مصالح مصر، وقد تكهن في وقت مبكر، بأن عودة جرسته ستكون وشيكة وعائلة جرسته في انتظار التفاوض لترحيله.
تدريب الجيش العراقي
قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية: إنه يتم توسيع نطاق تدريب الجيش العراقي على أساس برنامج ما قبل عام 2011، وأكد مسئولون أن القيادة المركزية الأمريكية، أنشأت مرافق التدريب في جميع أنحاء العراق كجزء من الجهود السريعة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأشار المسئولون، إلى إنشاء 4 مواقع على الأقل من قبل الولايات المتحدة وشركائها في التحالف الذي تقوده ضد داعش، لإرشاد وتنظيم الجنود العراقيين، وأكد الميجر دانا بيتارد، أن بحلول منتصف فبراير سيكون هناك الشريحة الأولى من الجنود العراقيين التي غالبا ستتألف من 5 آلاف جندي خلال 6 أو 8 أسابيع.
وقال بيتارد، في مؤتمر صحفي: إن التدريب بدأ في قاعدة للجيش العراقي في منطقة التاجي شمالي بغداد، ويركز التدريب على المهارات اللازمة لشن هجوم.
واعترف مسئولون، بأن البرنامج التدريبي يكرر جهود الولايات المتحدة التي قررتها في عام 2011، ولكن الحكومة والجيش كانوا تخلوا عن العديد من البرامج التدريبية بعد انسحاب الجيش الأمريكي.
وأضافت الصحيفة، أن الولايات المتحدة نشرت 1600 جندي في العراق مع وجود خطط لإرسال 1500 جندي آخر في وقت مبكر من هذا العام، ويرى المسئولون أن القوات الإضافية ستساعد في تسريع وتدريب الجيش العراقي، وكذلك بناء حرس وطني.
