10 نصائح يقدمها "النبي.. جبران خليل جبران"

كان لجبران خليل جبران، فلسفته الخاصة التي تربت عليها أجيال كاملة من بعده، ومازالت ألسنة البعض منا عطرة بذكر أقواله وكتابته، والتي كان أشهرها في كتاب "النبي"، وهو الكتاب الأشهر على الإطلاق لجبران في العالم، حيث يقدم الكتاب باقة من النصائح، والتي نستعرض 10 منها، من خلال الآتي:
1- ابحث عن المحتاج
يقول جبران في كتاب النبي: "الأجمل أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته، فالأشجار في البستان والقطعان في المراعي تعطي كي تحيا، فهي إن لم تعطِ عرضت حياتها للتهلكة".

2- تحرك واجتهد في الحياة وكن عاملًا منتجًا مستنيرًا بالمعرفة:
فقد جاء في أقوى مقاطع الكتاب: "إن الحياة تكون بالحقيقة ظلمة حالكة إذا لم ترافقها الحركة، والحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفة".

3- أحب ما تقوم به:
يقول جبران في كتابه: "إذا خبزت خبزًا وأنت لا تجد لذة في عملك فإنما أنت تخبز خبزًا علقمًا، لا يشبع سوى نصف جوع الإنسان".

4- اقبل الحزن مثلما تقبل الفرح:
يقول: "إنكم بالحقيقة معلقون ككفتي ميزان بين حزنكم وفرحكم، وأنتم بينهما متحركون أبدًا ولا تقف حركتكم إلا إذا كنتم فارغين في أعماقكم".

5- اهتم بشأن الجميع من حولك:
فقد ذكر جبران في وجهة نظره عن ذهاب جماعة لسوق في ساحة المدينة لغايات التسوق قائلًا: "وقبل أن تبرحوا ساحة المدينة انظروا ألا ينصرف أحد منها فارغ اليدين".

6- تحمل المسئولية وحاول المساعدة:
عندما تحدث جبران عن الجرائم والعقوبات قال بوضوح وجرأة إن المشكلة أكبر من مجرد جريمة وأن علينا جميعًا العمل من أجل وقفها، فما أجمل قوله: "إن القتيل ليس بريئًا من جريمة القتل، وليس المسروق بلا لوم في سرقته، ولا يستطيع البار أن يتبرأ من أعمال الشرير، ولا الطاهر التقي اليدين بريء الذمة من قذارة المدنسين. كثيرًا ما يذهب المجرم ضحية لمن وقع عليه جرمه، كما يغلب أن يحمل المحكوم عليه الأثقال التي كان يجب أن يحملها المبرؤون وغير المحاكمين".

7- وازن بين عقلك وعاطفتك:
يقول: "العقل إذا استقل بالسلطان على الجسد قيد عواطفه، كما أن العاطفة إذا لم يرافقها العقل كانت لهيبًا يتأجج ليفنيها. فاجعل نفسك تسمو بعقلك إلى مستوى عواطفك وحينئذ ترى منها ما يطربك ويشرح لك صدرك".

8- لا تحتكر الحقيقة وتظن نفسك الوحيد على حق:
يقول جبران: "لا تقل في ذاتك "قد وجدت الحق" بل قل بالأحرى (قد وجدت حقًا)".

9- كن صديقا كاملًا لأحدهم:
يشير جبران في أحد مقاطع كتاب "النبي": "إن صديقك هو كفاية حاجاتك، وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر، وهو مائدتك وموقدك، لأنك تأتي إليه جائعًا وتسعى وراءه مستدفئًا".

10- تواضع مهما كان علمك وأشعر الآخرين بوجودهم:
"قد جاءكم الحكماء قبلي لكي يقدموا لكم من حكمتهم، أما أنا فقد أتيت إليكم لكي أغترف من معين حكمتك".