التفاصيل الكاملة لعملية الإفراج عن «الأقباط» المختطفين في ليبيا
أعلن مصدر قبلي في مدينة "سرت" وسط ليبيا اليوم، الإفراج عن جميع المصريين المختطفين بالمدينة.
وقال مفتاح مرزوق رئيس مجلس حكماء سرت لوسائل إعلام محلية إن "13 مصريا أطلق سراحهم اليوم الإثنين ولم يكونوا مختطفين".
وقال المصدر القبلي إن "المصريين تم احتجازهم من قبل أحد تجار الهجرة غير الشرعية لخلاف مادي مقابل تسهيل وصولهم إلى منطقة "هراوة" شرق مدينة سرت"، مؤكدا أن جميع المصريين بصحة جيدة ولم "يتم الاعتداء عليهم.
وهذه الرواية مخالفة للرواية الرسمية في طبرق والقاهرة، إذ قالت السلطات الليبية والمصرية إنهم تعرضوا للخطف في هذه المدينة السبت.
وتحدثت المصادر عن خطف سبعة من الأقباط في الأيام الأخيرة في المدينة ذاتها، لكن المسئول القبلي لم يذكر شيئا عنهم.
ونسبت هذه المصادر عملية الخطف إلى جماعة "أنصار الشريعة" التي تسيطر على سرت والتي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة المنظمات الإرهابية.
وأشار مرزوق إلى أن "تدخل عقلاء المدينة ساهم في إطلاق سراحهم جميعا"، دون مزيد من التفاصيل حول كيفية ذلك وما إذا كانوا غادروا المدينة أم أنهم لا يزالون هناك.
ويبدو أن تدخل "عقلاء سرت" قد تم بالتنسيق مع خلية الأزمة المصرية التي تم إنشاؤها لـ"تأمين أرواح المختطفين ومن ثمة إطلاق سراحهم، حسبما أعلن اليوم الإثنين المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي إنه تم إنشاء خلية أزمة بمقر الوزارة، تضم ممثلين عن كل الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية، لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية، ومتابعة قضية المواطنين المختطفين في ليبيا، بناء على تكليف من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.