رئيس التحرير
عصام كامل

ليلة سقوط الكبير!



لا أعرف كيف أبدا فقد سقط والدي مغشيا عليه في أحد الأيام وجاء أقاربي وجيراني من كل مكان بعد أن تم نقله إلى المستشفي وهناك رأيت وسمعت أشياء لم تك تخطر لي على بال، فقد سمعت بأذناي أعمامي يتحدثون فيما بينهم عن مكان دفن والدي وحدث بينهم تشاجر على مكان الدفن فمنهم من قال ندفنه هاهنا ومنهم من قال بل ندفنه في مدافن العائلة.


كما سمعت جيراننا يتحدثون عن ميراث أمي من أبي وهو الرجل صاحب الأطيان والأملاك المتعددة وسمعت أمي تتضرع إلى الله بالدعاء أن يقوم والدي على قدميه ويرجع إلى بيته وأولاده.

سمعت إخوتي وهم يتحادثون فيما بينهم عمن سيدير البيت بعد الوفاة وكلها أمور لم تخطر على بالي من قبل ولا أدري ماذا أفعل فوالدي في غيبوبة منذعدة اشهرا ولا أدري ماذا أفعل.

الرد

قارئي العزيز لم ترسل لنا كم عمرك لنعرف إن كنت صغيرا ام تستطع تحمل المسؤليه، وأحمد الله أن ساق لك هذا البيان العملي لتعرف مصير الإنسان وأنة مهما كان الإنسان صالحا لإإنه لن يبقي عمله وأننا كبشر نتعامل تعامل الوحوش في نهش الضحية ولا نهتم أبدا بسلامتها وأنا أدعوك الآن للدعلء لوالدك بالشفاء العاجل.
الجريدة الرسمية