ملامح خلاف "مصري- إماراتي" مع "قطر" حول ليبيا بالجامعة العربية
بدت حالة التنافر من الجانب "المصري الإماراتي"، مع الجانب القطري من جانب آخر، فيما يخص الحالة الليبية خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، الذي عقد بطلب من مندوب ليبيا بحث التهديدات الأخيرة خاصة على الهلال النفطي.
وبالرغم من إعلان مندوب موريتانيا السفير ودادي ولد سيدي هيبة، الذي رأس الاجتماع منذ البداية جدول الكلمات، التي ضمت كلمة للأمين العام الدكتور نبيل العربي، ومندوب ليبيا عاشور بوراشد، ومندوب مصر طارق عادل إلا أن مندوب قطر، وبعد إبداء مندوب الإمارات عن رغبته في طلب الكلمة في الجلسة المفتوحة قبل الدخول للجلسة المغلقة، فقد قاطع المندوب القطري "سيف بن مقدم البوعينين" الجلسة قبل أخذ مندوب مصر الكلمة، بإشارة "نقطة النظام" أطلقها بيده ليوجه سؤالا بدت فيه ملامح الاستنكارية حيث قال: "هل الاجتماع مفتوح أمام وسائل الإعلام سيدي الرئيس؟"، الأمر الذي رد عليه رئيس الجلسة بقوله: إن الاجتماع مفتوح حتى تكتمل الكلمات.
ويبدو أنه كانت هناك تخوفات لدى المندوب القطري من إشارة مباشرة لأطراف الداعمة للمليشيات الليبية، خاصة أن قطر وتركيا تقف في الجانب المخالف للإجماع العربي والدولي؛ حيث تدعم المؤتمر الوطني وحكومة الحاسي.
هذا ولازال الاجتماع المغلق مستمرا حتى الآن، بحضور المندوبين الدائمين.
