"الشريف العبقري" لـ ميجل سابيدرا.. أحدث ترجمات القومي للترجمة
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، الرواية الإسبانية الشهيرة "الشريف العبقري دون كيخوتي دي لامانشا" (دون كيشوت)، من تأليف ميجيل دي ثربانتس سابيدرا، وترجمة سليمان العطار.
تفتح الرواية أبوابًا واسعة للحوار بين الحضارات، حيث تنتقل على شواطئ المتوسط من إسطانبول وتونس والجزائر إلى جميع أنحاء إسبانيا، ومنها إلى إيطاليا وقبرص، وأيضًا فرنسا وألمانيا، حيث يتحول الصراع داخل الرواية من كوميديا سوداء، إلى ابتسامة ومحبة بين كل البشر من كل الأجناس.
من ناحية أخرى، فهي لا تنسى مأساة السود والعبودية، ولا تترك العالم الجديد في الأمريكتين بدون ذكر، بجانب إشادتها بدور مصر في خلق الكثير من القيم.
المؤلف ميخيل دى ثربانتس سابيدرا، وشهرته ثربانتس، ولد في قرية بجوار مدريد في عام 1547، شارك في معركة ليبانتو في عام 1571، التي هُزم فيها الأسطول التركي الذي لا يقهر، حيث أظهر شجاعة منقطعة النظير وجرحت يده اليسرى جرحًا أصابها بالشلل، وظل هذا الجرح مثل وسام يفخر به طوال حياته.
المؤلف ميخيل دى ثربانتس سابيدرا، وشهرته ثربانتس، ولد في قرية بجوار مدريد في عام 1547، شارك في معركة ليبانتو في عام 1571، التي هُزم فيها الأسطول التركي الذي لا يقهر، حيث أظهر شجاعة منقطعة النظير وجرحت يده اليسرى جرحًا أصابها بالشلل، وظل هذا الجرح مثل وسام يفخر به طوال حياته.
اشتغل بالأدب كاتبًا للقصة والرواية والمسرح والشعر الغنائي دون تفرغ، حيث اضطر للعمل في الأسطول الإسباني، وعام 1605 يفاجئ العالم بنشر القسم الأول من العمل الأدبي (دون كيشوت) واعدًا بنشر القسم الثاني، الذي لم ينشره إلا تحت ضغط الغضب بسبب قيام كاتب ردئ بنشر القسم الثاني في مدينة سرقسطة، حيث تم نشره في العام 1615 أي قبل موته بشهور، وتوفي في أبريل 1916.