السير عكس الاتجاه.. العقوبة والواقع
أنا مع تشديد العقوبة على السير في الطريق المعاكس رغم أنها شددت أكثر من مرة، ورغم أن هناك العشرات ممن يفعلون ذلك يجدون لهم طريقة مع بعض رجال الشرطة، وإن كنت أتصور أيضًا أن بعض رجال الشرطة الآن قد يتجاوزون رحمة بالمخطئ وخاصة حين يكون الأمر غير مقصود أو يقتنعون أنه كذلك، وهذا طبعًا لا يحدث في الطرق الرئيسية التي من الصعب أن تقنع رجل الشرطة فيها بأنك لا تقصد لأن الأمور فيها واضحة.
ومشكلات السير عكس الاتجاه تسبب إرباكًا كبيرًا وعلى الطرق السريعة تسبب حوادث كبرى، لكن ما يجعلني أكتب هذا المقال أن نصف شوارع مصر الجانبية خاصة، لا توجد عليها في أي ناحية إشارات بالسماح أو المنع ومن ثم تكون نسبة الخطأ في هذه الشوارع كبيرة جدًا.
سيقول قائل إن الشرطة لا تهتم بهذه الشوارع الجانبية وأقول قد يكون هذا بشكل استثنائي لكن في الأغلب تجد عند التقاء كثير منها مع الشوارع الرئيسية رجال شرطة، وخاصة في الأحياء الراقية مثل الدقي أو الزمالك أو حتى نص البلد، أجل كثير من هذه الشوارع لإعلامة ولا دليل عليها يقول باتجاه السير، ومن لا يصدق عليه أن يذهب إلى نص البلد وينظر أين علامات اتجاه السير في الشوارع الجانبية بين شارعي هدي شارع شعراوي وصبري أبو علم، أو بين هدي شعراوي وشارع التحرير، أو بين شارع التحرير وشارع محمد محمود.
وهكذا.. سيجد ذلك في شارع أو شارعين فقط من كل هذه الشوارع، شارع هدى شعراوي نفسه إذا دخلته من شارع طلعت حرب، وهذا هو الاتجاه الصحيح بحكم الخبرة لا العلامة المرورية التي لا توجد، قبل نهايته وعند وزارة الأوقاف يصبح اتجاهًا معاكسًا وإذا لم تنتبه وسرت بالسيارة عشرة أمتار أخرى تكون قد ارتكبت مخالفة عقوبتها الغرامة والسجن سنة، والغريب عن التردد على هذه الأماكن لا يدرك ذلك لأنه لا توجد إشارة تمنع الاستمرار في السير، الأمثلة كثيرة في الشوارع الجانبية في الدقي.
وكل الشوارع أو معظمها يمشي فيها الناس بسياراتهم بالخبرة لأنهم يترددون عليها، أكتب هذا المقال بمناسبة تنفيذ القانون وأنا لست ضد القانون ولا ضد تنفيذه، وإن كنت طبعًا ضد السجن في هذه الجريمة، فالغرامة تكفي وهي ليست بالقليلة، لكن للأسف تم تنفيذ القانون على 25 سائقًا من الإسكندرية بالحبس سنة، ونقلهم إلى السجون كما نشر وإن كنت أتصور أنه لابد من استئناف، لست ضد التشريع ولا تطبيقه لكني ضد السجن.
كما أن سؤالي هو هل يمكن أن تفعل الدولة ما عليها وتضع إشارات اتجاه السير على كل شوارع مصر، وهل يمكن أن تضيف تحديد الاتجاه بحركة الرصيف على الأرض كما هو موجود في بعض الشوارع بين شارعي فيصل والهرم حتى إذا لم ير السائق الإشارة المعلقة رأى اتجاه الشارع على الأرض، مسألة لن تكلف الكثير ولكنها ستنقذ الكثيرين من الخطأ والعقاب المجاني حتى يصبح لدينا مجلس شعب ينظر في هذا القانون الجائر ويكتفي بالغرامة وسحب الرخصة.
ibrahimabdelmeguid@hotmail.com
وهكذا.. سيجد ذلك في شارع أو شارعين فقط من كل هذه الشوارع، شارع هدى شعراوي نفسه إذا دخلته من شارع طلعت حرب، وهذا هو الاتجاه الصحيح بحكم الخبرة لا العلامة المرورية التي لا توجد، قبل نهايته وعند وزارة الأوقاف يصبح اتجاهًا معاكسًا وإذا لم تنتبه وسرت بالسيارة عشرة أمتار أخرى تكون قد ارتكبت مخالفة عقوبتها الغرامة والسجن سنة، والغريب عن التردد على هذه الأماكن لا يدرك ذلك لأنه لا توجد إشارة تمنع الاستمرار في السير، الأمثلة كثيرة في الشوارع الجانبية في الدقي.
وكل الشوارع أو معظمها يمشي فيها الناس بسياراتهم بالخبرة لأنهم يترددون عليها، أكتب هذا المقال بمناسبة تنفيذ القانون وأنا لست ضد القانون ولا ضد تنفيذه، وإن كنت طبعًا ضد السجن في هذه الجريمة، فالغرامة تكفي وهي ليست بالقليلة، لكن للأسف تم تنفيذ القانون على 25 سائقًا من الإسكندرية بالحبس سنة، ونقلهم إلى السجون كما نشر وإن كنت أتصور أنه لابد من استئناف، لست ضد التشريع ولا تطبيقه لكني ضد السجن.
كما أن سؤالي هو هل يمكن أن تفعل الدولة ما عليها وتضع إشارات اتجاه السير على كل شوارع مصر، وهل يمكن أن تضيف تحديد الاتجاه بحركة الرصيف على الأرض كما هو موجود في بعض الشوارع بين شارعي فيصل والهرم حتى إذا لم ير السائق الإشارة المعلقة رأى اتجاه الشارع على الأرض، مسألة لن تكلف الكثير ولكنها ستنقذ الكثيرين من الخطأ والعقاب المجاني حتى يصبح لدينا مجلس شعب ينظر في هذا القانون الجائر ويكتفي بالغرامة وسحب الرخصة.
ibrahimabdelmeguid@hotmail.com