صور السيسي تزين صحف الكويت.. «الأنباء»: حللت أهلا ووطئت سهلا.. «السياسية»: سيادة الرئيس شكرا لقراءة هذه السطور.. «الراي»: محطات تاريخية للعلاقات المصرية الكويتية.. «

حللت أهلا ووطئت سهلا
كان ذلك المانشيت الرئيسي على الصفحة الأولى لجريدة الأنباء الكويتية اليوم وعرضت مقالا مطولا ترحيبا بالسيسي جاء فيه " إنها مصر العروبة.. إنها مصر.. وليس أقل من ذلك، ما أجمل أن يحضر الكبير دومًا حين يتطلب الحضور.

ففي ظل هذه الأوضاع المضطربة التي يعيشها العالم العربي، والمتغيرات المتسارعة التي تحيط بإقليمنا تأتي زيارة القائد العربي الكبير الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أخيه أميرنا سمو الشيخ صباح الأحمد ـ حفظه الله ورعاه ـ لتكرس في نفوسنا جميعا دور مصر الكبير والريادي في دعم استقرار المنطقة وحفظ أمنها.

إنها مصر، الحاضرة دوما في تشكيلنا وتكويننا العقلي والثقافي، لا ننسى دور مصر الكبير في تاريخ الكويت حين كانت ترسل قبل أن ينعم الله علينا بنعمة النفط بالبعثات التعليمية والطبية، فكان لها الدور الأكبر في تعليم أجيال من الشعب الكويتي.

شكرا لقراءة هذه السطور سيادة الرئيس
كان هذا المانشيت الرئيسي لجريدة السياسة الكويتية في عددها اليوم الإثنين، وقالت "أهلا بك سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكويت، بل أهلا بك في كل الخليج، فكل دولة في "مجلس التعاون" هي بوابة الخليج كله.

وأنت تحل ضيفا على أهلك وإخوتك الذين يبادلون مصر وشعبها المحبة والمصير الواحد والتلاحم في مواجهة الملمات. 

عندما نرحب بك في بلادنا، فنحن نرحب بالمواقف التاريخية التي اتخذها ملايين المصريين الذين اختاروك زعيما لمرحلة المواجهة مع وحش إرهاب سعى، ولايزال، إلى تفكيك العالم العربي، بدءا من مصر، ومرورا بالخليج حتى يصل إلى أهدافه الإستراتيجية، وهي تمزيق هذه الأمة وردها إلى قرون الظلام وحروب العبث.

ففي 30 يونيو لم تثر مصر وحدها على الدمل السرطاني المسمى "الإخوان"، بل كانت ثورة عربية سلمية أزالت مرضا عانت منه الأمة لعقود، وكاد يقضي عليها، لولا تلبية النداء الشعبي العظيم، فاجترحت معجزة درء مفسدة القتل والتشريد التي أغرقت سورية والعراق وليبيا واليمن عن مصر، حيث كانت تحاول شق طريقها إلى بقية العالم العربي. 

محطات تاريخية
بينما عرضت جريدة الراي الكويتية محطات تاريخية بين الدولتين الشقيقتين بالإضافة إلى عرض لكثافة الملاحة الجوية المستمرة بين البلدين والتي تدل على عمق العلاقات بين البلدين.

ونقلت عن المتحدث باسم الخارجية المصرية علاء يوسف أن العلاقات الثنائية بين مصر والكويت دائما نموذجا لعلاقات الإخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، اختلطت خلالها دماء الشهداء من مصر والكويت في حرب 1973 المجيدة وحرب تحرير الكويت العام 1991.

وقال إن الزيارة ستشكل مناسبة لتسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التي أبداها كلٌ من قيادة وشعب الكويت إزاء مصر ووقوفهم بجانبها في أعقاب ثورة 30 يونيو.

وقال إن الزيارة فرصة لبحث تعزيز آفاق العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين على مختلف الأصعدة.

أهلا بك بين أشقائك
كان هذا مانشيت رئيسي لجريدة الوطن الكويتية الوطن ترحيبا بالرئيس عبد الفتاح السيسي وجمعت صورته مع رئيس أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السياسي سيتوجه اليوم الإثنين في زيارة له إلى الكويت والتي تعد من أهم الزيارات الخارجية له وفق ما ذكره محللون مصريون وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وجذب المزيد من الاستثمارات الكويتية لمصر.