3 ملفات هامة على أجندة الرئيس في الكويت.. «أبوهشيمة»: تعزز العلاقات بين الدول الخليجية ومصر.. « عامر»: تساعد الدولة على خلق كيان اقتصادي قوي.. « قدري»: تناقش مخاطر الإرها

يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولاته الخارجية، لاسترجاع دور مصر الطبيعى بين الدول، حيث يصل الرئيس إلى دولة الكويت اليوم الإثنين، في أول زيارة رسمية، تستغرق الزيارة يوما واحدًا، لتعزيز الدور المصرى مع الدول الخليجية العربية، ومناقشة الملفات الإقليمية والدولية.

ويرى بعض الخبراء أن زيارة الرئيس، تهدف لإيصال شروط مصر لاستكمال المصالحة مع قطر، والعمل على الحد من انتشار الإرهاب بالمنطقة، وتفعيل الدور الكويتى، في المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده في مارس المقبل.

تعزيز العلاقات

وأكد اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير الإستراتيجى، وأستاذ السياسة العسكرية، والأمن القومى بأكاديمية ناصر سابقًا، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت، تعتبر من أهم الزيارات التي قام بها، لافتا إلى أنها تعزز العلاقات مع الدول الخليجية ومصر.

وتابع: "من المتوقع أن يتشاور الجانبين في عدد من الملفات من أهمها، إيصال شروط مصر لاستكمال المصالحة مع قطر، من خلال الكويت، وعدم تمويل أي توجهات معارضة لمصالح مصر، أو احتضان أي من العناصر الإرهابية التي تعمل ضدها.

ونوه أبو هشيمة، إلى وجود ملفات أخرى على أجندة الرئيس منها إظهار مدى الاهتمام المصري بالدول الست بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتحجيم الشأن الإيرانى تجاه الدول، ومنع توسع المذهب الشيعى.

كيان اقتصادى

وأشار الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية، إلى أن زيارة السيسي للكويت، تأتى في إطار تدعيم الاقتصاد المصرى، وتشجيع المستثمرين العرب للاستثمار داخل مصر، لافتا إلى أن يساعد مصر في خلق كيان إقتصادى قوى.

وأكد عامر أن زيارة الرئيس تضمن التأكيد على دور دولة الكويت، في المؤتمر الإقتصادى القادم، فضلا عن تمويل الكويت لمصر في المواد البترولية، لسد العجز فيها.

مخاطر الإرهاب على الدول العربية

وقال اللواء محمد قدرى، الخبير الإستراتيجى بمركز الأهرام للدراسات، إن الزيارة لدولة الكويت تأتى في وقت هام لمصر، والتي تنفتح الآن على العالم، لافتا إلى أنه من أهم الموضوعات التي يتم مناقشتها، مخاطر الإرهاب على عدد من البلدان العربية، وضرورة تشكيل تحالف عربى ودولى للتصدى له.

وتابع: "بالتأكيد التحضير للمصالحة المصرية القطرية، والتي سبقتها خطوات من الجانبين، تعطى فرصة كبيرة للمصالحة، ودور دولة الكويت وباقى الدول الخليجية، أمرا غاية في الأهمية لإتمام التعاون بين مصر وقطر".