«الإخوان» تواصل الاعتراف بكوارثها: الدفع بـ«مرسي» في انتخابات 2012 «خطأ».. «المصريين الأحرار»: لا قيمة له.. قيادي بـ«الوفد»: فات الآوان.. حمدي الفخران
أكد عدد من السياسيين، أن تصريحات إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بشأن خطأ الجماعة في الدفع بمرشح لها في الانتخابات الرئاسية عام 2012، لا قيمة لها، مؤكدين أن هذه التصريحات جاءت بعد أن فقدت الجماعة الأمل في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وتضييق الخناق عليها في مصر وخارجها.
اعتراف لا قيمة له
البرلماني السابق حمدي الفخراني، يؤكد أن الاعتراف جاء متأخرًا، ولن يضيف شيئًا في الوقت الحالي، بعدما تورطت الجماعة في أعمال عنف وإرهاب.
وأضاف «الفخراني»، أن «الإخوان» تحاول لم شملها، بعدما فقدت قواعدها، كما تحاول كسب تعاطف بعض مؤسسات الدولة، في محاولة منها لإجراء مصالحة مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح «الفخراني»، أن الشعب المصري أصبح واعيًا، ولن يقبل التصالح مع «الإخوان» إلا اعترافها بالعمليات الإرهابية التي نفذتها ضد الجيش والشرطة والمواطنين.
تصريحات غير جادة
اتفق معه في الرأي شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، الذي أكد عدم قيمة تصريحات إبراهيم منير، وزاد على ذلك قائلًا: «الجماعة غير جادة في الاعتراف بأخطائها، ومازالت متمسكة بعودة الرئيس المعزول».
وأشار «وجيه»، إلى أن تصريحات «منير» حول عدم تخلي قطر عن الجماعة، يضع الدوحة في مأزق، فهي مضطرة حاليًا للرد على تلك المزاعم، خاصة أنها تعهدت بالتوقف عن دعم «الإخوان» والجماعات الإرهابية في المنطقة.
تصريح نتيجة الضغوط
ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعة الإسلامية، قال إن 60% من أعضاء التنظيم الدولي لم يكونوا مؤيدين للدفع بمرشح، موضحًا أن تصريحات إبراهيم منير، جاءت بسبب الضغوط التي تتعرض لها الجماعة داخل مصر وخارجها.
وأشار إلى أن التصريحات التي أطلقها «منير» حول استمرار الدعم القطري للجماعة، لن تفيد، مشددًا على ضرورة عدم عودة «الإخوان» للحياة السياسية مرة أخرى.
فات الأوان
ومن جانبه، قال محمد الحنفي أبو العينين، القيادي بحزب الوفد، إن «الاعتراف بالخطأ جاء بعد فوات الأوان»، مشيرًا إلى أن أخطاء الجماعة تسببت في كوارث الكل يدفع ثمنها الآن.
