سياسيون يتهمون المليشيات الشيعية باغتيال 3 علماء سنة
اتهم حامد المطلك (سني)، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم السبت، المليشيات الشيعية، بالوقوف وراء حادثة اغتيال ثلاثة علماء سنة في البصرة، الخميس الماضي.
وقال المطلك في تصريح لمراسل "الأناضول"، إن "المليشيات الشيعية تقف وراء حادثة اغتيال العلماء في البصرة، ولا يمكن أن يلقى الاتهام على تنظيم داعش".
وشكك النائب السني في جدوى التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية حول الحادث وقال إن "هناك حالات عديدة حصلت سابقًا بقتل علماء سنة ومدنيين ولم تكشف الحكومة السابقة عن نتائج التحقيق فيها"، ولم يورد أمثلة على تلك الحالات.
وأبدى المطلك أمله بأن تكون الحكومة الحالية برئاسة حيدر العبادي "على قدر المسئولية وتعلن عن الجهات التي نفذت حادثة الاغتيال وتحيلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم القانوني".
كما دعا محمود الصميدعي، رئيس ديوان الوقف السني، اليوم السبت، الحكومة العراقية إلى إجراء ما أسماه بـ"المتابعة الجدية" لقتلة علماء الدين السنة في البصرة.
وفي كلمة له خلال احتفالية أقامها، صباح اليوم، الوقف السني في منطقة الأعظمية في بغداد بمناسبة المولد النبوي، طالب الصميدعي بمتابعة جدية للجناة الذين يقفون مع الدواعش، حسب تعبيره، مؤكدًا على أن البصرة بحاجة إلى "استمرار الانسجام داخل نسيجها المجتمعي".
وكان الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق (جهة تمثل أهل السنة في العراق)، طالب الحكومة والأجهزة الأمنية في البصرة بإجراء تحقيق عاجل لكشف العصابات الإرهابية التي استهدفت علماء الدين، وعرض اعترافاتهم في وسائل الإعلام لينالوا جزاءهم العادل، بحسب بيان أصدره، أمس الجمعة.
وذكر البيان الذي وصلت "الأناصول" نسخة منه، أنه "إيمانا بقدسية الدم العراقي وواجب الحفاظ عليه نستنكر بأشد عبارات الاستنكار، اليد الآثمة الخبيثة التي تطاولت على رموز إسلامية وواجهات اجتماعية حافظت على وحدة الصف العراقي".