رئيس التحرير
عصام كامل

معهد أمريكي: حبس صحفيي تركيا مؤشر لديكتاتورية النظام


انتقد معهد جيت ستون أنستيتيوت الأمريكي، حرية التعبير في تركيا، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه في بلد العجائب عندما يتحدث عن حرية الصحافة.


وأشار المعهد إلى أن أردوغان قال: "نحن متأكدون أن الصحافة في تركيا أكثر حرية"، ولكن الحقائق تقول عكس ذلك.

يذكر أن الشرطة التركية اعتقلت فتى يبلغ من العمر 16 عاما؛ لإهانة أردوغان لاعتباره زعيم الفساد والرشوة والسرقة، وتم حبس الفتى 4 سنوات.

وأيضا الصحفية والمذيعة سيديف الكبس، اعتقلت بعد تغريدة دعت خلالها المواطنين إلى عدم نسيان اسم القاضي الذي برأ المتهمين بالفساد والرشوة، وكان ذلك تحت ضغط من الحكومة بعد مواجهة مسئولين في حكومة أردوغان بمزاعم فساد، هم وأبناؤهم ورجال أعمال.

واعتبرت رئيسة مجلس الصحافة في تركيا، بينار تروانتش، أن حبس الصحفيين ومحاكمتهم علامة خطيرة في حق القانون والديمقراطية.

وأضاف المعهد أن أردوغان يستطيع أن يدعي للعالم أن تركيا أكثر البلدان حرية للصحافة، مشيرة إلى أنه سيكون مثل زعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونج آيل، عندما قال "إنه يفعل كل شيء من أجل الحرية".

ولفت المعهد إلى أن تركيا جاءت في المرتبة الـ 154 بالنسبة للبلدان التي ترعى حرية للصحافة، وذلك عامي 2012 و2013، بالإضافة إلى سجن أردوغان صحفيين أكثر من الصين وإيران.

ووصف المعهد الرئيس التركي بأنه ممتع في حديثه عندما يسمعه الأتراك، ولكنه بمثابة كابوس للعديد من الأتراك.
الجريدة الرسمية