رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الإعلام المغربي يغير لهجته تجاه مصر.. انتهاء سوريا حال استمرار الحرب لعامين قادمين.. مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على كراهية المسلمين.. «واشنطن» تفرض عقوبات على «بيونج ي


تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها التعاون بين مصر والجزائر يقلق المغرب.


أكدت صحيفة "وورلد بلوتن" التركية، تغيير وسائل الإعلام المغربية لهجتها تجاه القيادة المصرية لأول مرة، ووصفت الرئيس المصري بـ"قائد الانقلاب"، بعدما هنأ العاهل المغربي الملك عبد الله السادس الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابه رئيسا لمصر.

وفي يوليو أثناء حكم جماعة الإخوان، واجهت المذيعة أماني الخياط، حفيظة العديد من المغاربة بعدما انتقدت دور المغرب في الصراع "الفلسطيني الإسرائيلي"، وقالت أيضا أماني: "إن البغاء ركيزة من ركائز الاقتصاد المغربي، وإن المغرب ما بين أكبر البلدان المتضررة من فيروس نقص المناعة البشرية".

وطالب النشطاء المغاربة، باعتذار رسمي من الحكومة، وحينها أصدرت الخارجية المصرية بيانا، أكدت فيه أن تصريحات أماني الخياط لا تمثل إلا شخصها.

الحرب السورية
وصفت صحيفة "التايمز" البريطانية، جيل الحرب الأهلية السورية بالجيل الضائع بسبب الآثار المدمرة للحرب التي شردت الملايين من السوريين في الداخل والخارج، ولجوء الأطفال للعمل لكسب المال لإعالة أسرهم، ومحاولة آلاف السوريين للهجرة غير الشرعية وتعرضهم للخطر في البحر.

وأشارت الصحيفة، إلى لجوء السوريين للسفر إلى الخارج للهروب من جحيم الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من 4 سنوات، وتكدس آلاف السوريين في بواخر وتركهم في وسط البحر في البرد القارس، من قبل المهربين الذين يحصلون على الأموال مقابل تهريب السوريين البائسين.

ولفتت الصحيفة إلى إنقاذ 1200 لاجئ سوري في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي، بعد أخذ المهربين المحتالين الذين يتاجرون في البشر أموالهم لكي يسافروا وتركوهم في عرض البحر في البرد القارس عرضة للموت.

وأضافت الصحيفة: أنه يجب على الدول الأوربية وبريطانيا، بذل مزيد من الجهود لمساعدة السوريين الذين يعيشون لاجئين أو نازحين عن مناطقهم بسبب الحرب، وربما إذا تواصلت الحرب لمدة عامين آخرين تتلاشى البلاد تماما، وتتحول إلى خراب بعد موت الآلاف من السوريين وهجرة الملايين.

ودعت الصحيفة، إلى إنشاء منطقة خالية من النزاع تشرف عليها الأمم المتحدة داخل سوريا، لكي تدخل المساعدات الإنسانية وتدريب وتسليح الجيش السوري.

الجيش البريطاني
وحذر قائد عسكري بريطانى اليوم السبت، من أن الجيش البريطاني يواجه نقصا ‏في الجنود العام المقبل، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى الفشل في جذب مجندين نظاميين بشكل ‏كاف، إضافة إلى مجندين احتياط.‏

وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الجنرال السير جيرالد بيراجان القائد العام للجيش ‏أطلع وزير الدفاع مايكل فالون على الوضع وتفاصيل هذه المشكلة عندما تولى الوزير مهام ‏منصبه العام الماضى.

‏وشمل تحذيره الاعتراف بأن الجيش تمكن من تجنيد ثلثى العدد الذي يستهدفه من الجنود ‏النظاميين على أساس سنوى في أبريل الماضى، مؤكدا أن الجيش سيفشل في تحقيق ‏هدفه هذا العام أيضا.‏

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع أنه من المرجح أن يؤدى ذلك إلى الفشل في ‏تجنيد عدد كاف من الأشخاص بحلول أبريل عام 2016 من أجل التشكيل الجديد، الذي يسمى ‏‏"جيش عام 2020"، والذي يتم وضعه لإعادة تنظيم القوات بعد تراجع الأعداد بسبب خفض ‏من 102 ألف جندى إلى 82500 جندى. ‏

وقال الضابط، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "من بين الأمور التي خفضت أعداد ‏الجيش هو قرار الحكومة بخفض المهاجرين، ووقف تجنيد القوات من دول الكومنولث، وكان ‏هؤلاء المجندين يشكلون 10% من إجمالي عدد قوات الجيش حتى اتخاذ هذا القرار في عام ‏‏2013.".

وأكد أن أفق التجنيد يبدو قاتما، حتى مع التحسن بالنسبة لقوات الاحتياط، وقال مصدر في الحكومة: "إن الوقت المحدد لزيادة عدد قوات جيش الاحتياط بعشرة آلاف ‏جندى ليصل عددهم إلى 30 ألف جندى سيتم مده إلى ما بعد أبريل عام 2019".‏

مواقع التواصل الاجتماعي
اتهمت صحيفة الإندبندنت البريطانية، مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بالسماح بتنامي مشاعر الكراهية ضد المسلمين بعد رفضهما حجب مئات المنشورات الحاقدة على المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى احتجاج المنظمات المناهضة للعنصرية بسبب ارتفاع عدد المنشوارت التي تسيء للمسلمين، وتتهمهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال وتصفهم بالسرطان.

واعتبرت الصحيفة أن أخطر هذه المنشورات هي التي تدعو إلى إعدام مسلمي بريطانيا، وانتقدت بشدة استمرار هذه الحسابات، وعدم حجبهما، أوسحب هذه المنشورات التي تساعد على تصاعد الكراهية للمسلمين.

وأوضحت الصحيفة أن مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تلقت تقارير عن هذه المنشورات، ولكنها أجابت أن محتواها لا يخالف قواعد النشر على الموقع، وأكد موقع تويتر أنه ينظر في جميع التقارير عن انتهاك قواعد النشر، وأن محتوى المنشورات على الموقع لم تخالف من قبل مستخدميه، مشيرا إلى أن الموقع يعمل على منع الإساءة المستهدفة والتهديد بالعنف ضد الآخرين.

وأضافت: أن الشرطة البريطانية كشفت عن تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين في لندن بنسبة 65% خلال العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن فياز موجال، مدير منظمة متخصصة في قضايا الأديان، أن "تويتر وفيس بوك" يتلقيان باستمرار تقارير عن منشورات تدعو لكراهية المسلمين، وأن اليمين المتطرف يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في حملته الدعائية ضد المسلمين.

وأضاف موجال: "لو نشر مستخدموا مواقع التواصل لاجتماعي آراء تدعو للكراهية، ودعوا لإعدام المواطنين البريطانيين من الجنس الأبيض أو شبهوا اليهود بالسرطان لمنعوا من النشر".

وفرضت الولايات المتحدة مجموعة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب الهجوم المعلوماتى الواسع الذي استهدف استوديوهات "سونى بيكتشرز".

وقالت وزارة الخزانة في بيان:"أن العقوبات الجديدة هي رد على الأعمال الاستفزازية العديدة لكوريا الشمالية وخاصة الهجوم الإلكترونى الأخير ضد سونى بيكتشرز والتهديدات التي استهدفت دور العرض والمشاهدين".

وقال البيت الأبيض في بيان محذرا: "إنه الشق الأول من ردنا"، وألغت سونى بيكتشرز أولا عرض فيلم المقابلة (ذى إنترفيو) الذي يتحدث عن مخطط خيالى لوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سى أي ايه) لاغتيال الزعيم الكورى الشمالى، ولوح القراصنة الغامضون بشن هجمات على دور السينما.

ولكن في مواجهة الانتقادات الحادة من السلطات الأمريكية وزع هذا الفيلم الكوميدى عبر خدمات الفيديو الإلكترونية وعرض في عدد محدود من الصالات في الولايات المتحدة، وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتهم بيونج يانج بالوقوف وراء الهجوم الإلكترونى ووعد في منتصف ديسمبر برد "مناسب"، وهذا ما فعله الجمعة.

وقالت وزارة الخزانة في بيان مفصل: "إن المرسوم الرئاسى الأمريكى يستهدف عشرة مسئولين في النظام وأكبر وكالة للاستخبارات في كوريا الشمالية وشركتين مرتبطتين بالقطاع العسكري"، وأضافت: أن الهدف الرئيسى لهذه العقوبات يستهدف أهم هيئة كورية شمالية لإنتاج الأسلحة.
الجريدة الرسمية