تباين مؤشرات البورصة الكويتية في تعاملات الأسبوع الماضي
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق آخر جلسات 2014 على ارتفاع مدفوعا بالشراء الانتقائي الذي شمل العديد من الأسهم.
وقال تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) إن أداء المؤشرات شهد تباينات واضحة في تعاملات الأسبوع الماضي بسبب الضغوط البيعية وتراجع أسعار النفط الذي هوى إلى مستويات قياسية جديدة.
وأوضح أن السوق أغلق على ارتفاع في مؤشريها السعري والوزني بواقع 6. 25 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6535 نقطة و67. 0 نقطة للوزني بينما انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 18. 1 نقطة.
وأشار إلى أن البورصة تعرضت في جلسة الثلاثاء لانخفاضات بعد أن فقد المؤشر السعري 9. 116 نقطة بما يعادل 77. 1 في المائة مغلقا عند مستوى 11. 6510 نقطة حيث حلت الكويت في المرتبة السادسة بين الأسواق الخليجية لجهة الخسائر.
وأضاف أن اللافت في هذه الجلسة أيضا بلوغ السيولة النقدية مستويات قياسية تجاوزت قيمتها 64 مليون دينار مضيفا أن الأسبوع الأخير من عام 2014 شهد عمليات جني أرباح وضغوطات بيعية استهدفت شركات تشغيلية تنفيذا لإغلاقات البيانات المالية وبحثا عن السيولة لبناء مراكز جديدة.
وذكر التقرير أن الضغوط البيعية طالت الأسهم المصرفية وعددا من الأسهم التشغيلية والرخيصة عقب تسجيلها لمكاسب في جلسة الافتتاح فيما ركز العديد من المستثمرين على العديد من الأسهم التشغيلية التي يرجى منها توفير توزيعات نقدية جيدة.
وبين أن النشاط شمل شريحة واسعة من الأسهم الثقيلة التي تعرضت لعمليات شراء واسعة من المحافظ والصناديق خصوصا في جلسة الافتتاح.
وأوضح التقرير أن أسهم مكونات مؤشر (كويت 15) استحوذت على نسبة مقبولة من القيمة رغم التجميع وقد ساعدت التصريحات الرسمية المتفائلة حول أسعار النفط في تحسين مزاج المستثمرين لكنها لم تصمد أمام التراجعات القياسية المسجلة يوم الثلاثاء الماضي.
ولفت إلى أن هناك بعض المحفزات الفنية الداخلية التي طرأت على تعاملات الأسبوع الماضي وأسهمت في زيادة النشاط على بعض الأسهم.