مدير التأمين الصحي ببني سويف: أسحب هاتف سائق سيارتي لضمان سرية جولاتي
- ندرس إنشاء عيادة شاملة بشرق النيل
- قانون التأمين الصحي ما زال تحت الدراسة
- نستعد لعملية تطوير كبيرة لمستشفى التأمين الصحى بتكلفة 15 مليون جنيه
- الزيارات الميدانية المفاجئة هي الطريقة الأنسب لمراقبة مقدمى الخدمة
- أقول لأهالي محافظة بني سويف جئت لخدمتكم وبابي مفتوح للجميع طوال اليوم
- أطالب بتغطية العجز في الأطباء الذي تعاني منه مستشفيات الهيئة
- لا نستفيد بخريجي معهد التمريض لأن تكليفهم بمعرفة وزارة الصحة
- ندرس حاليًا إنشاء عيادة شاملة ومتطورة بمدينة بني سويف الجديدة
- الانتهاء من التجهيزات الطبية وغير الطبية لعيادة إهناسيا والافتتاح خلال أيام
- تخصيص لقطعة أرض بمدينة ببا شمال المحافظة لإنشاء عيادة جديدة
موقف قانون التأمين الصحي الجديد وتأخر استلام عيادة إهناسيا الشاملة والموقف من إنشاء عيادتى بببا ومدينة بني سويف الجديدة وتطوير مستشفى التأمين الصحي، قضايا يثار حولها العديد من التساؤلات أو الاستفسارات التى تتردد بين المهتمين بالقطاع الصحي في بني سويف، وخاصة من تشملهم مظلة التأمين الصحي بالمحافظة، "فيتو" واجهت الدكتور طارق الأنصاري، مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف، في حوار المصارحة والمكاشفة، بعد مرور 4 أشهر من توليه مهام منصبه، ناقشناه في العديد من القضايا التي تخص منظومة التأمين الصحي في بني سويف في سياق هذا الحوار.
*في البداية الملايين من المنتفعين بالتأمين الصحي ينتظرون تطبيق القانون الجديد، متى سيتم تطبيق القانون وكيف ترى آلية تطبيقه حتى يتمكن من تحقيق المعادلة الصعبة في المنظومة الصحية ؟
قانون التأمين الصحي ما زال تحت الدراسة، ومن المنتظر عرضه على مجلس النواب القادم في أولى جلساته، ولكنى أطالب القائمين على فكرة تطبيق القانون، بتغطية العجز في الأطباء والتمريض الذي تعاني منه معظم مستشفيات الهيئة، وكذلك تدريب الكوادر البشرية الأخرى مثل الفنيين والإداريين، حتى تكون قادرة على استيعاب هذا الكم من المنتفعين ممن ستشملهم مظلة التأمين الصحي الجديدة.
*هل يعانى مستشفى بني سويف وعيادات هيئة التأمين في بني سويف من عجز في الأطباء والتمريض؟
بالفعل فنحن نعانى من نسبة عجز في التمريض لا تقل عن نسبة 40% في أي حال من الأحول فضلًا عن عجز في الأطباء يتجاوز الـ15%، على الرغم من أننا نمتلك معهدًا للتمريض ولكن لا نستفيد بالخريجين لأن تكليفهم يكون بمعرفة وزارة الصحة التي تستغلهم لتغطية العجز في مستشفياتها أولًا على الرغم من أننا نقوم بالصرف على تعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل لمدة 5 سنوات هي مدة الدراسة بالمعهد.
*أبناء بني سويف القاطنون بالمدينة الجديدة بشرق النيل محرومون من الانتفاع بالتأمين الصحي، لعدم وجود مستشفى أو عيادة تقدم لهم الخدمة الصحية كغيرهم من المنتفعين بالخدمة، فلماذا لا يتم إنشاء مستشفى أو عيادة بمدينة بني سويف الجديدة ؟
ندرس حاليًا إنشاء عيادة شاملة ومتطورة بمدينة بني سويف الجديدة، وقد خاطبنا المحافظ لتوفير مكان للعيادة أو تخصيص قطعة أرض، لتوفير مشقة التنقل على المنتفعين القاطنين بالمدينة، وهو ما تم بالفعل وعرض علينا مسئولو جهاز المدينة إحدى الوحدات التابعة لمديرية الصحة وقمنا بتشكيل لجنة لمعاينتها وتبين مناسبتها لتصبح عيادة نموذجية، ونقوم حاليًا بإعداد دراسة الجدوى الخاصة بالتجهيزات المطلوبة لعرضها على الدكتور رئيس مجلس إدارة الهيئة للموافقة على توفيرها، حتى يتم افتتاح العيادة في القريب العاجل، خاصة بعد أن أكد لى رئيس جهاز المدينة، أنه في حالة الموافقة سيتم نقل المبنى وأصوله الثابتة لتئول ملكيته لهيئة التأمين الصحي، وسيتم قريبًا افتتاح المرحلة الأولى من العيادة بأقسام (الباطنة والأطفال والجراحة والأسنان) بالإضافة لمعمل التحاليل والصيدلية.
*ولماذا تأخر تسليم عيادة إهناسيا، وهل خطة الإنشاءات بالهيئة تتضمن عيادات أخرى بمحافظة بني سويف ؟
عيادة إهناسيا انتهت تمامًا من عمليات الإنشاء والتجهيزات الطبية وغير الطبية، ولكن ننتظر الآن تقرير إدارة الحماية المدنية عن مدى خضوعها لمعايير السلامة والأمان التي تشترطها قوانين الحماية المدنية من حيث وسائل الإطفاء وإنذار الحريق والمداخل والمخارج المناسبة، وسيتم خلال أيام قليلة افتتاح العيادة في حضور رئيس الهيئة وعدد من قيادات المحافظة، وبالنسبة لخطة الإنشاءات فقد حصلنا على تخصيص لقطعة أرض بمدينة ببا شمال المحافظة، لإنشاء عيادة جديدة على غرار عيادة إهناسيا، لتوفير مشقة التنقل على المرضى من أبناء المدينة، فضلًا عن الصحة المدرسية التي ستشهد عملية تطوير للمبنى وتجهيزاته الطبية وغير الطبية.
*وماذا عن مستشفى التأمين الصحي، أليس في حاجة إلى تطوير بعد أن تصدعت بعض جدرانه وأصبحت تسبب خطرًا حقيقيًا على المرضى والعاملين ؟
نستعد الآن لعملية تطوير كبيرة يشهدها المستشفى بتكلفة 15 مليون جنيه، حيث سيتم إنشاء مبنى جديد بجوار مبنى المستشفى سيضم المخازن والإدارات المختلفة ووحدتى المناظير والأورام، فضلًا عن كافتيريا للعاملين في الدور الخامس، وسيتم أيضًا تطوير مدخل المستشفى العمومى بعد أن انتشرت التصدعات والرشح في الأسقف والجدران نتيجة لإهمال المقاول السابق، وسيتم أيضًا تطوير قسم الاستقبال ليصبح مطابقًا لمعايير واشتراطات الجودة حيث ستتجاوز مساحته بعد التطوير الـ250 مترا.
*وكيف تراقب مقدمى الخدمة والوقوف على مستوى الخدمة المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي في العيادات المنتشرة بمراكز المحافظة؟
الزيارات الميدانية المفاجئة هي الطريقة الأنسب لمراقبة مقدمى الخدمة من (أطباء وتمريض وفنيين وإداريين..إلخ) فأنا أقوم يوميًا بزيارة مفاجئة لأحد الأماكن التي تقدم الخدمة، حيث أخرج في السابعة صباحًا ولا أخبر أحدًا إلى أي مكان سأتوجه، لدرجة أننى أقوم بسحب الهاتف المحمول الخاص بسائق سيارتي لضمان سرية الزيارة ومفاجأة العاملين والمنتفعين على حد سواء، حيث أقوم بالاستفسار من المنتفعين عن مستوى الخدمة ومدى الاستجابة من العاملين وحسن التعامل مع المرضى وذويهم، وأقوم بإصدار قرارات فورية تهدف دائمًا لتحسين الخدمة ومعاقبة المخطئ، فضلًا عن صندوق الشكاوى الموجود بإدارة الفرع والمستشفى وجميع الوحدات، حيث أقوم بالاطلاع على الشكاوى والرد عليها، سواءً بريديًا أو بالاتصال الشخصي بمقدم الشكوى.
*ماذا تقول لأهالي محافظة بني سويف، ممن تشملهم مظلة التأمين الصحي، ويشكون من بعض حالات الإهمال ؟
أقول لهم بابي مفتوح للجميع طوال اليوم، في انتظار شكواكم والرد على استفساراتكم، فأنا جئت هنا لخدمتكم، وهدفى الرئيسي هو الارتقاء بالخدمة المقدمة لمرضى بني سويف، وأسعى لأن تكون ذات جودة عالية ترضي متلقي الخدمة وتفي بمتطلباته، ونسأل الله التوفيق والسداد.