أحمد راسم وأحمد عز وبرلمان 30/25
لا نقصد بالقطع أحمد عز صاحب الدي إن إيه الذهبي الذي يرفض فحصه بل نقصد أحمد عز صاحب صاحبه جمال مبارك مفجر ثورة 25 يناير الحقيقي التي ألقت به في السجن عامين يراها كافية لتكفير كل ذنوبه والذهاب به إلى جنة عرضها السماوات والأرض اسمها (جنتي) الواقعة بجوار (مدينتي) لأنه سُجن مظلومًا شهيدًا ولذا حق له العودة لحكم البلاد والتحكم في أرزاق العباد لأنه رضي الله عنه (خلق من حديد من جديد)!!
الجامع المشترك الأول بين أحمد راسم وأحمد عز الأسياخ الحديدية فالأول احتكر لنفسه جائزة السيخ الذهبي مدة لا تقل عن عشرين عامًا بعد أن أصرت عدة جهات على ترشيحه منفردًا لنيل هذه الجائزة أسوة برفيق دربه (حسان ضرغام النمر) بطل فيلم خلطبيطة، حيث لم يبق موضع من جسده إلا واخترقه سيخ ذهبي آخرها ذاك الذي استقر في كتفه اليمنى، أما الثاني فهو محتكر صناعة أسياخ الحديد التي خوزق بها جموع المصريين قبل أن يخزوق نفسه ويخزوق نظام مبارك لينتهي به الأمر إلى تلك النهاية وكفارة يا ريس.
الجامع المشترك الثاني بين راسم وعز (وعفوًا لرفع الأحمدات) أن الأول متهم بالرغبة في الترشح لبرلمان 30/25 المقبل، حيث قامت أحدث أجهزة الكشف عن النوايا برصد تلك الرغبة أثناء حلم ليلة صيف جرى تسجيله عبر الأقمار الصناعية، أما الثاني فيرغب في إعادة الكَرة وخوض الانتخابات البرلمانية ربما لاعتقاده أنه لم يخزوق مصر والمصريين خزوقة تروي غليله وتشبع حقده على شعب يراه خُلق من ماء مهين بينما خلق هو من حديد مبارك.
أجهزة الرصد الإلكترونية وصحافتها الورقية اكتشفت نفقًا حفره أحمد راسم يمتد من المنصورة إلى البرلمان لينتهي تحت مقعد فتحي سرور وخليفته سعد كنتاكي بتمويل من تلك الدولة دون حاجة لركوب سيارة ولا طيارة ولا خوض انتخابات ولا وقفة للراحة في كفر شكر ولا بنها، ولذا قررت تلك الصحف التنويه والتحذير من محاولة سرقة الإرادة "الشعبوللية" التي تريد تلك الدولة نشلها رافعو شعار (خللي بالك من بنطالك)!! إنهم حماة الاستقلال والبنطال!!
فات هؤلاء أن العبد لله حامل جائزة السيخ الذهبي ليس بحاجة لمقعد هنا أو هناك، فنحن والحمد لله من صناع الرأي العام، كنا وما زلنا في طليعة من واجهوا الإرهاب وتجار الدين ولا يضيف إلى رصيدنا موقع ولا كرسي ولا ينقص منا سيخ حديدي ولا ذهبي.
مرة أخرى ترفع صحافتنا شعار: الترامادول هو الحل!!