رئيس التحرير
عصام كامل

أمين "جبهة مكافحة الفساد": سنضغط على الدولة لمنع عودة أحمد عز


  • دور "الوطنية للتغيير" تراجع بعد ثورة 25 يناير
  • طالبت بتخصيص 34 فدانا لتشغيل ألف عامل لتدوير القمامة ولم تستجب الدولة
  • نرحب بانضمام أي حملة للعمل سويا ضد فلول "الوطني" والإخوان
  • نجهز حملة لمقاطعة المحال التجارية لـ "الشاطر والبرنس"

أكد مجدي حمدان، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير والأمين العام لجبهة مكافحة الفساد، أن الجمعية والجبهة سيظلان خلف البلاغات التي قدماها ضد ما أسماه بفساد دولة حسني مبارك، حتى يتم التحرك فيها وإعادة محاكمة مبارك من جديد.

وقال في حواره لـ"فيتو": إن جبهة مكافحة الفساد اختصت أحمد عز وخيرت الشاطر وحسن البرنس وصبحي صالح، أيضا في القضايا التي تعمل عليها، وإلى نص الحوار:

- أين الجمعية الوطنية للتغيير من المشهد السياسي الآن؟
قيادات الجمعية الوطنية أصبحوا الآن إما رؤساء أحزاب أو أعضاء لأحزاب أخرى وهذا ما جعل دور الجمعية السياسي يتراجع بعد ثورة 25 يناير، حتى أصبحت الآن ممثلة في بعض القيادات التي تعتز بهم، وهم الآن يشرعون في إشهارها ليصبح لها وجود قانوني.

- هل تم تحريك بلاغات الجمعية التي قدمتها ضد مبارك؟
لم يحرك النائب العام الحالي حتى الآن أي بلاغات تم تقديمها من الجمعية لمحاكمة مبارك، والجمعية قدمت بلاغات ضد فساد مبارك منذ عهد النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، لكننا سنظل خلف تلك البلاغات حتى يتم التحقيق فيها.

- ماذا تضمنت تلك البلاغات؟
البلاغات تضمنت فساد الحزب الوطني ودولة مبارك في بيع 800 شركة لصالح أعضاء الحزب، هذا بخلاف قضايا فساد أخرى.

- وماذا عن البلاغات التي تقدمت بها جبهة مكافحة الفساد الخاصة بالإعلام في عهد مبارك؟
الجبهة قدمت بلاغات للنائب العام لاتخاذ إجراءات ضد رموز نظام مبارك الذين يحصلون على رواتب من التليفزيون المصري حتى الآن رغم قيام ثورة يناير ضدهم، هذا بالإضافة إلى بلاغات أخرى تخص مخالفات وزارة النقل في عهد مبارك، وشركة الإسكندرية للبترول، وفساد بيع الأراضي.

- هل قمتم بتحرك آخر خلاف تقديم البلاغات؟
كشفنا ذلك في الندوات والمؤتمرات التي عقدناها منذ تقديم البلاغات، بخلاف اللقاءات التي عقدناها مع المسؤولين لمطالبتهم باتخاذ إجراءات ضدها ولم يحدث أي شييء حتى الآن.

- ماذا كان رد المسئولين على تلك البلاغات؟
كل ما قيل لنا كانت تصريحات غير مرضية، ووجدنا الحكومة الحالية تؤكد على رفضها للفساد وفي نفس الوقت وجدناها تخصص أرضا لمحمود بدر مؤسس حركة تمرد لإقامة مشروع عليها، رغم أن العديد من السياسيين كانوا يقترحون على الدولة مشروعات لاتكلفهم شيئا ولم تلتفت لها، وقد طالبت قبل ذلك بتخصيص 34 فدانا ملك الدولة تحت الطريق الدائري لإعطائها لوزارة البيئة لتشغيل ألف عامل لتدوير القمامة ولم تستجب الدولة.

-  ماذا ستفعل الجبهة تجاه براءات مبارك؟
جهزنا تشريعات لإعادة محاكمة مبارك سياسيا من حيث الاعتقالات التي قام بها للمعارضين، وسنتقدم بتلك التشريعات للنواب المرشحين للبرلمان المقبل الذين يعبرون عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وذلك من أجل العمل على إصدارها حال نجاحهم في انتخابات البرلمان.

- هل قدمت الجبهة بلاغات ضد القضايا المتورط فيها أحمد عز بعد إخلاء سبيله؟
نعم، وسنقف بالمرصاد ضد عز وسنضغط بقوة على الدولة لتحد من تصرفاته التي تسعى للعودة للمشهد من جديد، وسنبني في ذلك على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما قال إنه لاعودة للوراء.

- وما القضايا التي تعدها الجبهة ضد الإخوان؟
نجهز لحملة ضد خيرت الشاطر وحسن البرنس وصبحي صالح فيما يخص ممتلكاتهم خاصة المحال التجارية من أجل مقاطعة الشراء منها.

- لماذا لم تتوحد الجبهة مع الحملات الأخرى المشابهة في اسمها وطبيعة عملها؟
كل ما في الأمر أنه لم يحدث تنسيق بيننا وبين تلك الحملات، ولكننا نرحب بانضمام أي حملة لنا للعمل سويا ضد فلول الحزب الوطني والإخوان.

جهزنا تشريعات لإعادة محاكمة مبارك سياسيا، وفي انتظار البرلمان. 
الجريدة الرسمية