رئيس التحرير
عصام كامل

«واشنطن تايمز»: دور محوري للنفط في الأزمة المالية 2015.. زعيم كوريا الشمالية «الدكتاتور المجنون» الأخطر.. «داعش» يتجه نحو لبنان ويجر إسرائيل في صراع محدود.. والأمريكان يش


قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إن من المتوقع أن يستمر النفط في لعب دور محوري في الأزمة المالية العالمية بالعام الجديد.

تهديدات زعيم كوريا الشمالية

وأشارت الصحيفة إلى وجود الكثير من المتاعب والأزمات التي واجهت العالم في العام الماضي من بينها قضية النفط والأزمة والمالية، وأيضا الضجة التي أثارها الديكتاتور التي وصفته بـ«المجنون» لكوريا الشمالية، كيم يونج أون، وتهديداته بإطلاق العنان لحرب نووية إذا تم عرض الفيلم الذي صور عن اغتيال زعيم كوريا الشمالية «وانحنت سوني بيكتشيرز».

وأوضحت الصحيفة أن من يحاول قمع الحرية سيفشل في ظل تدفق المعلومات وصعب فرض الرقابة في هذا العصر، نظرا لسرعة الإنترنت وتدفق المعلومات واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، كما أن كل من يحاول السيطرة على كتاب أو فيلم أو رسم كاريكاتوري ينتهي الأمر بتأثير عسكي، مثلما حدث في كتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية"، وإصدار مؤسس الجمهورية الإيرانية آية الله الخميني فتوى دينية لقتل رشدي وحينها أصبح الكتاب ما بين قائمة أكثر الكتب مبيعًا وكان أفضلهم.

«طغاة الشر»
ولفتت الصحيفة إلى ظهور طغاة الشر في سوريا والعراق الذين يعرفون بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، واستهدافه لأي شخص مثل اليزيديين والتركمان والأكراد والمسيحيين، وقتلهم لآلاف الأشخاص من بينهم رهائن غربيين قطعوا رءوسهم أمام كاميرات الفيديو.

وتابعت: «بات داعش أكثر تهديدا وخطير للغاية على المنطقة مما دفع السعودية والإمارات العربية المتحدة والقوي الغربية للقيام بعمل عسكري محدود ضد داعش، ومن المحتمل أن يقوم داعش في عام 2015 بتصعيد نوبات الإرهاب والقتال ومن المرجح أن تتقدم نحو لبنان ويمكن أن تجر إسرائيل لصراع محود مع داعش وفي نهاية المطاف سيهزم المتشددين».

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الصعيد البناء وأكثر الأصوات معقولية في الشرق الأوسط العاهل الأردني الملك عبد الله، أكد أن مشكلة «داعش» في المقام الأول تهم المسلمين وعليهم حل هذه المشكلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر المفاجآت في عام 2014 كان انخفاض سعر النفط في الأسواق العالمية، وانخفاض سعر البرميل من 100 دولار إلى النصف، ما يتسبب في خلق فوضي في الدول المنتجة للنفط مثل روسيا، خاصة أن الكرملين أعد الميزانية لعام 2015 على أساس الإيرادات من بيع النفط على 100 دولار للبرميل، ولكن الآن سعر البرميل وصل لـ50 دولارا.

«الفرص الضائعة»
واستطردت: «هناك الكثير من الفرص الضائعة للحلفاء الغربيين للفوز على الروس وتبديد أي تحفظات لموسكو حول الناتو والغرب وتخفيف حدة المخاوف بدل من خوض حرب باردة، ولم تساعد روسيا قضيتها بسبب أفعالها في أوكرانيا وانضمامها لشبه جزيرة القرم».

وأخيرا، أوضحت أنه «على الرغم من أوجه قصور الرئيس باراك أوباما في الشئون الخارجية وعدم التزامه بسياسة متماسكة نحو سوريا وفشل المحادثات مع إيران بشأن القضية النووية والفشل الذريع في ليبيا وعودة الإرهاب في العراف وأفغانستان، كان هناك بعض الإيجابيات مثل تطبيع العلاقات مع هافانا، فقريبا سيدخن الأمريكيون السيجار الكوبي قانونا».
الجريدة الرسمية