رئيس التحرير
عصام كامل

«البترول» تستقبل 2015 ببشائر الخير.. سداد مستحقات الشركات الأجنبية.. دخول 56 اتفاقية في قطاع التنقيب حيز التنفيذ.. استقبال شحنات غاز جديدة.. تطبيق قانون الثروة المعدنية


ضاعفت وزارة البترول والثروات المعدنية مجهوداتها، لعدم تكرار ظاهرة الطوابير على محطات البنزين، أو أن تعانى المصانع والمحطات الكهربائية والشركات من نقص الوقود.


ويحمل القطاع ملامح ومحطات ستكون قيد التنفيذ في بداية عام جديد 2015، تحمل في طياتها بشائر أمل تدفع الدولة إلى مستقبل بترولى، واقتصادى أفضل من الأعوام الماضية.

سداد مستحقات الشركات الأجنبية
أعلن المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروات المعدنية، أن "2015" سيكون عام الإنجازات والبشائر في قطاع البترول وسينتهج طريق المكسب بعيدًا عن الخسارة.

وبدأت تلك التصريحات تترجم على أرض الواقع، في حل عائق كان طاردًا للاستثمار، في مجال البترول وهو قيام القطاع بتسديد 1.2 مليار دولار، كدفعة قبل الأخيرة من مستحقات الشركات البترولية لدى مصر بعد أن تراكمت في الثلاث السنوات الماضية إلى 6 مليارات دولار.

وأشار إلى أن الوزارة حريصة على إيجاد حلول بصفة مستمرة، لسداد الدفعة الأخيرة في نفس العام الجديد، لكى تعود الشركات الأجنبية العاملة في مصر، إلى العمل مرة أخرى حتى لا يكون هناك تأثير سلبى فى عمليات البحث عن البترول والغاز والتنمية وعدم التأخير في تنفيذ بعض المشروعات الكبرى لزيادة الإنتاج.

استغلال الثروات المعدنية
ومن المنتظر أيضًا في العام الجديد أن يتم العمل بالقانون الجديد للثروات المعدنية بهدف استغلال مناجم الذهب وغيره من المواد التعدينية من أجل زيادة القيمة المضافة منها في إيرادات للدولة، وذلك بعد أن أعلن الدكتور عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية، أنه تم الانتهاء من صياغة اللائحة التنفيذية للقانون في عام 2014 وبصدد العمل بها في عام 2015.

توصيل الغاز للمنازل
وبدأت الشركة القابضة للغازات بالتنسيق مع وزارة البترول في إمداد بعض محافظات الصعيد بالغاز، على أن تستمر الوزارة في عملها العام الجديد لتصل في نهاية يونيو 2015 إلى توصيل الغاز لـ 850 ألف منزل بمحافظات الجمهورية.

استقبال شحنات الغاز
وفى مطلع العام الجديد بداية من يناير حتى منتصف أبريل، تستعد الموانئ المصرية لاستقبال أكبر شحنات غاز لأول مرة في تاريخها قادمة من الجزائر وروسيا والكويت، وسيتم ضخها عبر الشبكة القومية للغاز، ومنها إلى التكرير والضخ إلى مخازن التوزيع، وذلك بعد أن قام وزير البترول المهندس شريف إسماعيل بتوقيع العقود مع الجزائر أمس الأربعاء، على استقبال الشحنات، ليستكمل بعدها جولاته في توقيع العقود مع الدول الأخرى.

التنقيب عن البترول
ولأهمية التنقيب في زيادة الاحتياطي من النفط من أجل تقليل الاستيراد من الخارج، وضع قطاع البترول على رأس أولوياته ضرورة التنقيب، وتم توقيع عدد من الاتفاقيات منها 56 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز في مصر ستدخل حيز التفعيل خلال العام الجديد باسثتمارات 1.2 مليار دولار.

زيادة إنتاجية الغاز
وبعد أن تم الإعلان عن 3 مناطق في الصحراء الغربية توجد فيها غاز يستعد قطاع البترول العام الجديد وطبقًا للموازنة العامة في ضخ الاسثتمارات مع الشركات المصرية والأجنبية العاملة في مجال التنقيب بقيمة 411 مليون دولار من أجل تعويض النقص في إنتاجية الغاز الطبيعى والتي كانت سيئة للغاية الأعوام السابقة والعمل على زيادتها إلى 450 مليون قدم مكعب يوميًا.

المثلث الذهبى
وبعد تأكيد دراسات بحثية أهمية استغلال منطقة المثلت الذهبى في مياه البحر المتوسط المعروفة بــ"المياه العميقة"، حرص قطاع البترول على أن يكون العام الجديد بداية لضح الاسثتمارات في تلك المياه، من أجل تنفيذ مشروعات جديدة لتنمية وإنتاج الغاز باستثمارات تقدر بنحو 9 مليارات دولار لإنتاج نحو 1.2 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز بدلا من إنتاج 450 مليون قدم مكعب.
الجريدة الرسمية