رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.."آثار المنوفية المنهوبة" في ندوة بمركز النيل للإعلام


نظمت منطقة آثار المنوفية ندوة تحت عنوان "تاريخ المنوفية وآثارها"، ضمن سلسلة مبادرة عن تنشيط الآثار بالمنوفية ونشر الوعي الأثري بالمنوفية بقاعة المؤتمرات بمركز النيل للإعلام، بحضور الدكتور مصطفى خلف مدير إدارة التعديات بالمنوفية، وحسن المنسوب شيخ الأثريين بوسط الدلتا، والدكتور شافعي زهران مدير الحفريات بوسط الدلتا، والدكتور جمال عوض الله مدير عام شئون المناطق بوسط الدلتا، وممدوح جمال مدير الوعي الأثري بمنطقة المنوفية، وجيهان رشاد مدير عام آثار المنوفية.


قال الدكتور بدر عبد العزيز، أستاذ الآثار جامعة قناة السويس، إنه قام بالمسح الأثري عن مدينة الباجور والآثار الإسلامية، لافتا إلى التطوير لمدينة الباجور خلال العصر العثماني قبل محمد علي باشا، وقد كانت على رأس قسم مركز الباجور ثم حولت إلى قرية سبك الضحاك.

والباجور تضم 48 قرية وتابع، وعدد سكانها 335 ألف نسمة، تنتشر في قرى المدينة الآثار الإسلامية، وبعد المسح تحتوي على 58 قبة أثرية وأيضا المساجد الأثرية بمدينة الباجور من أهمها مسجد سيدي محمد صلاح.

وأشارت جيهان رشاد، مدير عام آثار المنوفية، إلى أنه يجب الاهتمام بالآثار السياحية والتعامل مع الجهات المعينة كمحافظة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والتوعية في مراكز الشباب والرياضة وعمل تطوير الآثار الموجودة في المحافظة، من خلال التعاون مع مجالس المدن وهيئة تنشيط السياحة وتطوير الأماكن السياحية والأماكن المحيطة لهم، وعمل توعية ومعرفة للمواطنين ومسح أثري لجميع الآثار الموجودة في المحافظة.

وتحدث الدكتور شافعي زهران، مدير الحفريات بوسط الدلتا، عن الحفائر حيث يتم الاهتمام بكل ما تركه الإنسان من أشياء من أدوات وآثار، ومحاولة اكتشاف آثار السابقين ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم، وأيضا تحدث عن التنقيب عن الآثار الذي ينقسم إلى مرحلتين للبحث عن الكنوز الثمينة والحضارات السابقة.

وأضاف الدكتور مصطفى خلف، مدير إدارة التعديات بالمنوفية، عن العقوبات وأنها تغيرت منذ 47 سنة تغيرا طفيفا، ويجب الاهتمام بالمسح الأثري حيث يتم المسح لكل قرى المحافظة ولا يترك أي شيء حتى الآثار الحديثة فيجب الاهتمام بها لأنها تفيد فيما بعد.
الجريدة الرسمية