وورلد تريبيون: الطب الشرعي يؤكد تزوير شهادة ميلاد أوباما
قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية: إن شهادة ميلاد الرئيس باراك أوباما مزورة 100%، وفقا لخبراء الطب الشرعي، وسيقدم تقريرا مفصلا بالأدلة إلى الكونجرس.
وأوضحت الصحيفة أن الخصم السياسي لأوباما، دونالد ترامب أثار جدلا حول شهادة ميلاد أوباما بأنها مزورة؛ حيث يشترط الدستور الأمريكي أن يكون رئيس البلاد ولد على الأراضي الأمريكية، وكشف البيت الأبيض في 27 أبريل لعام 2011، عن شهادة ميلاد أوباما بعد الضجة التي أثيرت.
وأكد مايك زولو، الذي يقود التحقيق لصحة شهادة ميلاد أوباما، لـ "وورلد تريبيون"، أن الخبير يد هاينز أكد أن شهادة ميلاد أوباما التي حصلوا عليها مزورة 100%.
وأوضح مايك، أن هايز وافق على إلقاء نظرة على شهادة ميلاد أوباما ومن النظرة الأولى على الوثيقة قال إن هناك شيئا خاطئا، وبعد أسابيع قدم هايز الذي لديه خبرة 20 عاما وألف 5 كتب خلال مسيرته المهنية، تقريرا مكونا من 40 صفحة مفصلة بها تقييم صارخ، قائلًا: بناء على ملاحظاتي والنتائج فمن الواضح أن شهادة ميلاد أوباما تم إنشاؤها باستخدام مواد من مصادر مختلفة وهي ملفقة تماما.
وأضاف مايك أن تقريرا سيقدم للكونجري يؤلف ما بين 300 إلى 400 صفحة بشأن وثيقة ميلاد أوباما، وأنه لا يمكن إرسال التقرير لوزارة العدل لعدة أسباب لعدم وجود مصداقية في المدعي العام أريك، الذي كان متورطا في عدة فضائح ومتهم من قبل الجمهوريين بالكذب على الشعب الأمريكي.
ونوهت الصحيفة عن الجدل المثير حول ما إذا كان الأمر جريمة أم مؤامرة، ومن المقرر أن يبت الكونجرس في الأمر دون تدخل أي من الأطراف.