رئيس التحرير
عصام كامل

الإسرائيليون يشمتون في الفلسطينيين بعد قرار مجلس الأمن



شكل قرار رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الليلة الماضية، مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، صدمة كبيرة داخل الأوساط الفلسطينية، لكنه في الوقت نفسه أصاب الإسرائيليين بالفرح معلنين الشماتة.


وعلق أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى، بحسب موقع القناة الثانية العبرية، على القرار بالقول: "فشل المشروع الفلسطيني في مجلس الأمن يجب أن يعلم الفلسطينيون أن الاستفزاز ومحاولات فرض خطوات أحادية الجانب على إسرائيل لن تؤدي بهم لأية نتيجة، بل العكس فقط".

وأضاف ليبرمان: "عدم مبالاة الفلسطينيين بأهم الدول في المجتمع الدولي، وأولاها الولايات المتحدة، ينبع من المعاملة الحسنة التي حظوا بها من بعض الدول الأوربية، لذلك على كل دولة تريد حقًا تعزيز التوصل لتسوية أن تتصرف بمسئولية وأن توضح للفلسطينيين أن القرارات يجب اتخاذها حول طاولة المفاوضات فقط".

وبدوره قال الوزير تساحي هنجابي، من حزب ليكود، الحزب الحاكم في إسرائيل، إن المساعي الفلسطينية الرامية إلى عزل إسرائيلي دوليًا فشلت، مضيفًا أن الخطوة الفلسطينية القادمة، وهى الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ستكون أيضا فاشلة لأنها ستلزمهم بالمثول أيضا في المحكمة.

فيما طالب الوزير الإسرائيلى يوفال شتاينس، الحكومة الإسرائيلية بتجميد الأموال المحولة لخزينة السلطة ردًا على خطواتها أحادية الجانب.

ومن جانبه، قال موشيه يعالون، وزير الجيش الإسرائيلي: "السلطة الفلسطينية مستمرة بإثبات أنها غير مهتمة بمفاوضات مباشرة وحقيقية، بل بالاستفزاز والمحاولات المستمرة لنزع الشرعية عن إسرائيل".

وباركت وزيرة القضاء المقالة ورئيسة حزب "الحركة" تسيبي لفيني، فشل الخطوة الفلسطينية، ولكن حذرت من أن "أبو مازن سيحاول الآن الانضمام لمعاهدات دولية من أجل عزل إسرائيل عن الساحة العالمية".

وقال المحلل الإسرائيلى رفائيل أهرين، إن هزيمة الفلسطينيين كانت غير متوقعة وقاسية، حيث إنهم تلقوا بوضوح هزيمة دراماتيكية، مشيرًا إلى أن نتنياهو نجح فى إقناع نيجيريا بالامتناع عن التصويت لصالح فلسطين.

الجريدة الرسمية