«فيتو» أمريكي ضد مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
رفض مجلس الأمن الدولى، مشروع قرار طرحته المجموعة العربية بالأمم المتحدة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017، حيث لم يحظ المشروع بتأييد عدد الأصوات اللازمة لذلك، وشهد مجلس الأمن تصويت ثمانية أعضاء، من بين دول المجلس الـ15 بالموافقة على مشروع القرار، بينما عارضه اثنان، أحدهما الولايات المتحدة، وامتنع خمسة عن التصويت.
يشار إلى أنه كان يتعين أن يحصل مشروع القرار، على موافقة تسعة أعضاء على الأقل حتى يتم تمريره، شريطة ألا تستخدم إحدى الدول دائمة العضوية حق النقض «فيتو» ضده.
وبالفعل استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي على مسودة مشروع القرار الفلسطيني الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية بحلول نهاية 2017.
وكانت ممثلة الأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك «دينا قعوار»، أكدت أن مشروع القرار الفلسطيني، حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي يعرض على مجلس الأمن الدولي الثلاثاء 30 ديسمبر 2014، للتصويت عليه.
وقالت «قعوار» في تصريح صحفي:" قررنا الانتقال إلى تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار".
وكان الفلسطينيون أدخلوا تعديلات على مشروع القرار، وطالبوا بعرضه هذا الأسبوع،على مجلس الأمن للتصويت عليه، لكن الولايات المتحدة كررت أمس الثلاثاء رفضها لهذا النص، وكانت المجموعة العربية داخل الأمم المتحدة قدمت الإثنين، في ختام اجتماع لممثلي الدول العربية دعمها لمشروع القرار الفلسطيني المعدل.
يذكر أن الولايات المتحدة عبرت أكثر من مرة عن رفضها لمشروع القرار العربي، وحتى لفكرة توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال «جيفري راثكي»، المتحدث باسم الخارجية الأميركية في المؤتمر الصحفي أمس:" إن موقفنا من القرار لم يتغير، وأريد أن أضيف أن هناك دولا عدة، أعلنت أنها لن تكون قادرة على دعم هذا القرار".