رئيس التحرير
عصام كامل

وباء التسول وخراب مصر


الجمعيات الخيرية وجمعيات تنمية المجتمع المحلي في مصر، تعلّم الشباب والأفراد في المجتمع، التكاسل والشحاتة تحت مسمى المساعدات الاجتماعية، يجب أن يمنع ويحظر على الجمعيات الأهلية دفع مساعدات اجتماعية تحت أي مسمى، وتعمل الجمعيات على تحسين الحالة المعيشية للأفراد بتنميتهم بأعمال تساعدهم على المعيشة، وليس بإعطائهم نفقات معيشتهم.


"بدل ما تدى المحتاج بطانية وتدفعله إيجار شقة علموه إزاى يشتغل ويكسب من عرقه"، كيف يعمل أبناء وشباب مصر وينتجون، وهناك من يعطيهم دون عمل أو مجهود؟ وهل هؤلاء يقال عنهم أبناء مصر وشبابها هم من يساعدون على النهوض بمصر بالإنتاج والعمل وليس بالاعتماد على مساعدات الغير.

نرى بعض الحالات تمشى بأكياس القسطرة بالشوارع من أجل التسول، أتحدى أي شخص إن كانت أي مستشفى تقوم بإخراج مريض بهذا الشكل، ونرى أيضا من يحملون طفلا مرتديا جلبابا أبيض ومعصوب الرأس أو من يقوم بسند رجل أو امرأة وكأنه حالة مرضية خطيرة، وللأسف الكثير منا يصدق هذه الحالات ويتعاطف معها، بالعقل لو أن شخصا بهذه الحالة يتحمل اللف طوال النهار في الشمس أو البرد، هل يتحمل مثل هذا العناء؟ خبرونى بالله عليكم أنا على خطأ في كلامى أم على صواب؟!
الجريدة الرسمية