رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع المعزول بالاتحادية: مرسي ما زال رئيس الجمهورية


أوضح المحامى السيد حامد، المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول في قضية أحداث قصر الاتحادية، أن مظاهرات 5 ديسمبر2012  كان هدفها اغتيال "الرئيس محمد مرسي " ليتفرق دمه وسط المتظاهرين ولا يعرف قاتله، وذلك قبل أن ينجح مرسي ويحبه الشعب ويتمسك به وخاصة وأنه جاء طبقا لانتخابات نزيهة ديمقراطية، على حسب تعبيره.


وقال ان مرسى كان رئيس حزب الحرية والعدالة ، واستقال من رئاسة الحزب ومن مكتب الارشاد , واصبح رئيس لكل المصريين وفى جميع خطبه للشعب المصرى كان يقول فيها "ايها الشعب العظيم " وان مرسى رجل ريفى وعندما قال "اهلى وعشيرتى " كان يقصد مصر كلها وليس فئة معينة ولكنه رجل بسيط فى كلامه .
وأكد "حامد" بأن مرسى تعرض لمهاجمة إعلامية لم يتعرض لها احد من قبل وتقبل الاساءة بالتسامح حيث ان احد الصحفيين وضع الجذمة على رأس "مرسى " ونشرت فى الصفحة الاولى" فى أحدى الصحف، وان الدفاع محتفظ بتلك الصحيفة  , كما وصفه احد المذيعين بالكافر عندما خصص مبلغ  5 الاف لشهداء قطار اسيوط ,  وانه فى عهده لم يتعرض لصحيفة ولم تغلق قناة فضائية فى عهده , وان احد الصحفيين قام باهانة مرسى واصدر القاضى قرار بالقبض عليه , طلب مرسى إعفائه وتركته المحكمة , وصحفية غادرت الى السودان وكانت ستحاكم بالاعدام فسافر الى السودان واخذها بالطائرة .
واكد بان رواتب الدولة جميعها ارتفعت فى عهد مرسى , كما انه استجاب للمطالب الفئوية , وعمال كثيرون تم تثبيتهم فى عملهم

ودفع حامد بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى وذلك لمخالفتها نص المادة 152 من دستور 2012، ومخالفة المادة 226، والمادة 153، وأن رئيس الجمهورية يظل رئيس الجمهورية إلا في حالات ثلاث الاستقالة والوفاة والمرض الذي يعجزه عن مهام عمله، وجميع تلك الشروط لا تتفق على مرسي حيث إنه لم يقدم استقالة وأنه حي يرزق ما زال على قيد الحياة، وحالته الصحية جيدة واتضح ذلك عند لقائه به منذ يومين.

والجدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول و14 آخرون من قيادات الإخوان الإرهابية في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
الجريدة الرسمية