اليونان: أزمة في الأفق تخيم بعد فشل انتخاب رئيس للبلاد

بات شبح الأزمة يهدد مستقبل اليونان من جديد بعد فشل الأطراف السياسية في أثينا في انتخاب رئيس جديد للبلاد، ويشترط صندوق النقد الدولي تشكيل حكومة جديدة من أجل التفاوض حول حزمة مساعدات جديدة مع اليونان.

بعد فشل البرلمان اليوناني أمس الاثنين 29 ديسمبر 2014، في محاولته الثالثة والأخيرة لانتخاب رئيس للبلاد، بدا شبح الأزمة يخيم على البلاد مع إعلان صندوق النقد الدولي تعليق الحزمة المقبلة من مساعداته بانتظار تشكيل حكومة جديدة وتراجع بورصة أثينا بنسبة 3.91%.

وفشل ستافروس ديماس، المفوض الأوربي السابق والمرشح للرئاسة، في الحصول اليوم الثلاثاء، على أكثر من 168 صوتًا من الـ180 المطلوبة لانتخابه، وهو ما يستوجب حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 25 يناير.

ويرجح أن يفوز بهذه الانتخابات، حزب سيريزا اليساري الذي يثير الفزع في الأسواق ولدى الجهات الدائنة لليونان وهي صندوق النقد الدولي، الاتحاد الأوربي، البنك المركزي الأوربي، ولم يتأخر رد صندوق النقد الدولي على ما يجري في اليونان، حيث أعلن تعليق الحزمة المقبلة من المساعدات لليونان بانتظار تشكيل حكومة جديدة.

وقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس إن "المحادثات مع السلطات اليونانية حول إكمال المراجعة السادسة لبرنامج المساعدات تستأنف فور تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع المفوضية الأوربية والبنك المركزي الأوربي".

وبعد هزيمة مرشحه، أكد رئيس الوزراء أنطونيس ساماراس، إنه "لا يوجد وقت نضيعه" وقرر تنظيم انتخابات تشريعية جديدة في أول موعد ممكن، أي في 25 يناير المقبل.

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل