رئيس التحرير
عصام كامل

ضمن سلسلة حوارات شبابية.. «المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالشباب والرياضة» تستضيف مستشار الرئيس للشئون الأمنية.. «جمال الدين»: لا بد أن نكافح لنحصل على برلمان وطني قوي.. وأمامن


نظمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، اليوم الإثنين، لقاءً حواريا مع اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية ووزير الداخلية الأسبق، بمسرح وزارة الشباب والرياضة، وكان في استقباله وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، والدكتور أشرف صبحى نائب الوزير، والدكتورة نعمات ساتي وكيل الوزارة.


برامج الوزارة
وأدار اللقاء الإعلامي خالد سعد، المذيع بالتليفزيون المصرى، وتحدث عن برامج الوزارة بقيادة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والجهود التي تقوم بها الدكتورة نعمات ساتي وكيل الوزارة، ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة.

واستهل اللواء أحمد جمال الدين حديثه بتقديم الشكر للمهندس خالد عبد العزيز على الجهد الكبير الذي يقوم به لخدمة شباب مصر في ظل القيادة الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

استكمال الثورة
وأضاف أن معظم فترات عمله كانت مع الشباب ولن يحدث أبدا أن يتفكك الشعب المصرى ويضيع شبابه، وأكد أننا ما زلنا أمام خطوة البرلمان وهذه أخطر خطوة ليستكمل المصريون ثورتهم، لذلك تأتى أهمية البرلمان وضرورة التوعية بانتخاباته وهذا لا بد أن يأتى من الشباب ومن مراكز الشباب في ربوع الجمهورية.

وأوضح جمال الدين أننا لا بد أن نكافح لنحصل على برلمان وطنى قوى والآن الوقت تغير وأصبح على الشباب أن يتقدموا وينتظموا في الندوات واللقاءات، وذلك حتى تتثنى لهم عملية تمكين الشباب، بعيدا عن أن ينخدعوا في خطط الأحزاب غير الواضحة ولكن عليهم أن يعرفوا ويتعلموا قبل أن يشاركوا.

وتابع: "أمامنا تحديات كبيرة سواء في الداخل أو في الخارج والإرهاب الآن من أكبر تلك التحديات وهو الآن أشد خطورة من إرهاب الثمانينيات والتسعينيات، ونحن الآن نحارب الإرهاب بكل قوة ولا نحارب أبدا الدين الوسطى الذي يختلف عن الدين في تلك الأيام وللأسف الشديد يجعلوا من الدين ستارا يستترون وراءه لخداع الشباب، والنيل من الشعب المصرى العظيم".

وشدد على دور الشباب الرئيسى في التوعية وزرع الأمل في نفوس البسطاء، وأن ندع الإحباط لتكتمل منظومة مكافحة الفساد والإرهاب، واشتراكنا جميعا في بناء مصر، مثلما حدث في اليوم التاريخى في ثورة يونيو، فالمصريون حققوا نجاح عظيم في النهوض بوطنهم ومواجهة أي محاولة لتقسيم الوطن.

مكافحة الإرهاب
وطالب الشباب بضرورة توضيح الهدف من مكافحة الإرهاب والوقوف بجانب الشرطة لنحافظ على وطننا، ولابد أن نؤمن أن الشرطة والجيش من نسيج الشعب المصرى واطلب من الشباب أن يكون دورنا ايجابى لمزيد من الفهم ومزيد من التوعية للشعب المصرى.

وبشر الشباب بحركة تمكين للشباب في الفترة المقبلة، مخاطبا الشباب بان مصر انتم ايها الشباب ولكن بوقوفكم بجانب الحكومة وان يكون نقدنا بناء وهادف وان يعمل كل منا عقله في مكافحة الإرهاب وتقدم الوطن، وانتم ايها الشباب مراة الشرطة ولابد أن تفكروا في كل ما يحاك تجاه الوطن، وتؤمن نفسك واسرتك وبلدك وكل منا يحاول الا يسكت عن أي مخالفة من أي نوع.

وأكد الإعلامي خالد سعد على كلام الرئيس الراحل السادات حينما قال لقد آن للمصريون أن يأمنوا من بعد خوف فقد اصبح لهم درعا وسيف، واعقبه في ثورة يونيو الرئيس السيسي بان الجيش المصرى لن يسمح بأى تجاوز أو تخريب في حق الوطن، وتحدث عن دور أكاديمية ناصر العسكرية في مجال الأمن القومى والاستراتيجة العسكرية، وأفسح المجال للشباب ليكونوا في حوار مفتوح مع اللواء ومن الأسئلة ما كان حول الاستعدادات الأمنية للانتخابات البرلمانية سواء من الجيش أو الشرطة، ودور الدولة في تمكين الشباب، والقوائم الانتخابية ومعايير اختيار المرأة، وهل يمثل مجلس النواب جميع الأطياف أم لا، وطالب أحد الحضور بضرورة الاهتمام بأهالي النوبة.

وأجاب اللواء بان الجيش المصرى كبير وقوى، ومصر تمتلك قوات مسلحة وشرطة أقوياء ووطنيين ولدينا شعب واعٍ وعلى درجة كبيرة من التوعية، وسيتم تخصيص 16 مقعد للشباب والدولة عليها دور وستنفذ بكامل مؤسساتها ووزارتها في إيضاح المفاهيم وزيادة وعى الشباب، ولكن لا يمكن أن تساند فئة على حساب فئة، وأنه سيكون المجلس القادم إن شاء الله ممثلا عن كل أطياف المجتمع لتنوع المقاعد ما بين فردى وقوائم علاوة على تخصيص مقاعد للمراة وللشباب ولذوى الاحتياجات الخاصة، والدولة أخذت على عاتقها تحقيق العدالة والتمكين والحيادية في وضع المعايير المختلفة لاختيار النواب، وتوجد إجراءات أمنية قوية وسيتصدوا لكافة التنظيمات الإرهابية بالقانون، والإرهاب وإن طال سينحسر، وأكد خلال حديثه أن الرئيس السيسي سيزور كافة الفئات والأماكن في كافة أنحاء الجمهورية.
الجريدة الرسمية