رئيس التحرير
عصام كامل

تبادل أسرى بين «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام» بريف ادلب


أفرجت «جبهة النصرة» اليوم الاثنين، عن كل من قائد كتيبة في حركة «أحرار الشام الإسلامية» وشرعي الحركة، فيما أفرجت الأخيرة عن 3 عناصر من «جبهة النصرة» في مدينة سلقين في جسر الشغور بريف إدلب الشمالي بسوريا بعد اعتقال دام لساعات.


وقال مصدر إعلامي من «حركة أحرار الشام» فضل عدم الكشف عن اسمه: إن «جبهة النصرة» اعتقلت «فهد النايف» القائد الميداني لدى «أحرار الشام» عندما كان في اجتماع معهم، وبعد أن اختلفوا معه في وجهات النظر الأمر الذي نتج منه احتجاز جبهة النصرة للنايف وشرعي الحركة الذي ذهب للسؤال عن النايف، مما دفع بعناصر من أحرار الشام إلى الاستنفار والرد بالمثل من خلال اعتقال 3 عناصر لجبهة النصرة في مدينة سلقين، حيث تم الإفراج عن الجميع بعد تدخل أطراف من الجهتين وحل المشكلة.. حسبما ذكر موقع "القدس العربي".

بدوره، قال «صهيب» وهو ناشط إعلامي تابع لتنظيم «جبهة النصرة» في المدينة: إن مظاهرة شعبية من أهالي مدينة سلقين خرجت ضد جبهة النصرة وتصرفاتها، التي تعتبر الفصيل المسيطر على المدينة، حيث هتف المتظاهرون بعدم تدخل عناصر جبهة النصرة في الشئون العامة، وطالبوا بخروج التنظيم من المدينة بشتى الوسائل، فقامت بعض من عناصر جبهة النصرة بحملة اعتقالات بين صفوف المتظاهرين، وكان بينهم بعض من قيادات وعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية، الأمر الذي نفاه المصدر الإعلامي من «حركة أحرار الشام»، وأكد عدم تواجد أي عنصر لحركة الأحرار في المظاهرة، مبينا أنها كانت مظاهرة مدنية لا وجود لعناصر من الفصائل المسلحة فيها.

وأضاف أن «عناصر كتيبة أحرار الشام في مدينة سلقين لا يتجاوز عددهم 100 عنصر، وجميعهم على جبهات القتال في حلب، وخاصة بعد تقدم قوات لجيش النظام السوري فيها».
الجريدة الرسمية