رئيس التحرير
عصام كامل

تذكرة المترو الجديدة تفتح النار على وزير النقل.. العربي: «25 جنيه ليه هو أنا راكب طيارة».. عمار: «مش هركب مترو وإدينى 24 جنيه».. العبادي: «هو كله ضرب مفيش شتيمة».. ومعوض:


ردود أفعال غاضبة أثارتها تصريحات وزير النقل المهندس هاني ضاحي، حول السعر العادل لتذكرة المترو بعد رفع الدعم عنها «25 جنيهًا»، موضحًا أن زيادات تذاكر مترو الأنفاق التي أعلن عنها مؤخرًا «غير صحيحة»، مشيرًا إلى أن الوزارة تدرس حاليا وضع السعر الجديد إما عن طريق تقسيم المحطات، أو وضع سعر موحد للتذكرة.


مترو ولّا طيارة

أحمد العربي علق على تصريحات الوزير قائلا: «25 جنيه ليه، هو أنا راكب طيارة».

فيما علق علاء عمار قائلا: «خلاص مش هركب المترو وادينى 24 جنيه، هركب تاكسى بيهم، يا جماعة حد يكلمه يقوله حاجة..عربية المترو المفروض يركب فيها مثلا 50 بيركب 200 وساعات أكتر، يعني لو بتدعم الراكب 24 جنيه العربية بيركب أربعة أضعاف تقسم 24 /4 =6 -1 ثمن التذكرة يبقى 5 جنيه ده لو انت فعلا بتدعمها 24 جنيه.. لك الله يا شعب».

وزير غريب

وبدوره كتب مصطفى معوض تعليقًا على تصريحات وزير النقل: «أنت وزير غريب جدا، انت فاهم المنظومة غلط.. يا سيادة الوزير الأغنياء لا يركبون المترو، الفقراء هم من يركبون المترو، إذا زادت تذكرة المترو عن الحد المسموح به سوف تكون كارثة.. يا وزير الدعم لازم يكون موجود في وسائل المواصلات.. أقولك اتكل على الله وقدم استقالتك».

أنا مش هرد

أما منعم بندق فعلق قائلا: «25 جنيه من أي اتجاه، يعنى لو انا بذهب للعمل 24 يوما في الأسبوع مرتين رايح جاى يبقى 50 * 25 = 1250.. أنا مش هرد».

وعلق محمد حمدي: «ياعم دا عندنا في البلد ناس شغالين تبعكوا في السكة الحديد ومبتروحش الشغل إلا علشان تقبض أو تعمل مشاكل مع الموظفين إلى معاهم في الشغل».

وقال سمير العبادي: «كفايه حرام عليكم كل يوم قرار والقرار ياريت يكون فى مصلحة الفقير.. كل يوم ضرب ضرب، مفيش شتيمة خالص!».

 

فيما علق أشرف الشامي قائلا: «إن شاء الله يطلع السعر العادل 100جنيه ..ليس هذا مايهمنا.. مايهمنا هل هذا السعر مناسب لأغلب الفئات التى ليس أمامها سوى هذه الوسيلة للوصول إلى مصالحها والسعى على أرزاقها ولا لأ.. إذن الكلام الموزون دون حرق بنزين على الفاضى هو ألا يتم رفع السعر عن الحد الذى يتناسب مع متوسط دخل تلك الفئات...وهتعوضوا الفرق منين مش شغلنا.. ده شغل من يدير البلاد.. إذا كان قدها بحق ولا مش قدها.. وبلاش سياسة الافقار التى ابتدعها مبارك للهيمنة على مقدرات البلاد لحساب فئة قليلة من المستثمرين غير الوطنيين..والتى فجرت 25 يناير».

الجريدة الرسمية