رئيس التحرير
عصام كامل

متسابق "أراب آيدول" هيثم خلايلة: عساف سبب خسارتي



* أستطيع السفر لأي دولة بالعالم بجواز سفر دبلوماسي.. وأرفض الخوض في التفاصيل
* الهضبة مثلي الأعلى.. وتربيت على صوت عبدالباسط عبدالصمد "وأقلده جيدًا"

* أطلق أولى أغنياتي باللهجتين المصرية واللبنانية



على مدى أسابيع متتالية، ظل هيثم خلايلة واحدًا من المتسابقين المنافسين بقوة على لقب "أراب آيدول" حتى الرمق الأخير من المسابقة، غير أن اتهامات الولاء لإسرائيل التي وجهت لمواطنته منال موسى طالته فكانت الخسارة مصيرًا نهائيًا له..

عن تفاصيل رحلته مع برنامج "أراب آيدول" وأزمته مع إسرائيل تحدث في حواره مع «فيتــو»:

* كيف وضع هثيم خلالية قدمه على سلم النجومية؟
أول درجة من هذا السلم كانت «فلسطين بلدي»، ظللت أترقب الفرصة التي تنقل صوتي إلى كل آذان العرب، حتى جاء «أراب آيدول»، وقررت المشاركة والحمد لله.

* حدثنا عن العقبات التي واجهتك في بداية المشاركة؟
بالطبع كانت هناك أزمة لخروجي من فلسطين؛ لأنني كنت أريد أن أقدم في لجنة القاهرة ولم أستطع ذلك، فقررت أن آتي إلى بيروت، هذا بجانب العدد الكبير المتقدم للمسابقة، وبصراحة لم أكن أتوقع أن تكون لي فرصة المشاركة.

* وكيف جئت إلى بيروت وأنت تحمل جواز السفر الإسرائيلي؟
حصلت على الجنسية الإسرائيلية بحكم موقفي لكوني أحد مواطني عرب 48، ولكنني أيضًا أحمل "جواز سفر" دبلوماسيًا يسمح لي بأن أذهب إلى أي مكان بالعالم، ودعني أقول لك قبل أن تسألني عن هذا الجواز: لا أريد أن أتحدث في تفاصيله من الأساس.

* ولماذا لم تتنازل عن الجنسية الإسرائيلية؟
تنازلت بالفعل عن جنسيتي الإسرائيلية، وأقيم منذ فترة في رام الله، وليست لي علاقة بإسرائيل تمامًا، ولا أحب هذا الشعب الذي أنا بعيد كل البعد عنه.

* إذًا لماذا حكم عليك بالسجن في إسرائيل بعد مشاركتك في «أراب آيدول»؟
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ولم يُحكم عليّ بالسجن في إسرائيل كما قال البعض؛ لأنني حقيقة لست مقيمًا بها، وهذه الشائعات كانت تطلق من البعض للتأثير فى مشواري مع أراب آيدول، فهم اتهموني بالخيانة من أجل إقصائي من البرنامج.

* ما سبب تمسكك بالغناء لمطربين مصريين؟
أحب مصر وزرتها مرات عديدة، خاصة مدينة "شرم الشيخ" التي أقضي بها أغلب إجازاتي، كما أعشق عبد الحليم حافظ وأحفظ كل أغانيه، وأعتبر الفنان عمرو دياب مثلي الأعلى في الغناء والنجومية، لكن لا أستطيع أن أقدم أغانيه لأنني أعلم أنها هي ملك له وحده، ومن يحاول أن يغنيها يفشل.

أعشق الشيخ عبدالباسط عبدالصمد لأنني تربيت على صوته منذ الصغر، وكنت أقلده باحترافية شديدة، وأعتبره حتى هذه اللحظة معجزة القراء.

* هل فوز محمد عساف بلقب «أراب آيدول» العام الماضي مثل عقبة أمام فوزك؟
بالطبع، فمن الصعب أن يفوز باللقب اثنان من فلسطين، عامين متتالين، أتحدث معك من منطلق تفكير الجمهور، ولكنني لم أهتم بهذا الأمر كثيرًا، ووضعت أمامي هدفًا واحدًا فقط، وهو المنافسة على اللقب حتى آخر ثانية من البرنامج.

* ومتى فقدت الأمل في الحصول على اللقب؟
لم أفقد الأمل ولو للحظة، فقدمت كل ما في وسعي بالبرنامج من أجل الحصول على اللقب، لكن أراد الله ألا أفوز، وأعتقد أن حازم شريف يستحق اللقب بالفعل لأنه صاحب موهبة حقيقية.

* وماذا عن مرحلة ما بعد «أراب آيدول»؟
أفكر في تقديم أغنية باللهجة المصرية وأخرى باللبنانية، وقريبًا سأكون في مصر من أجل الجلوس مع بعض الشعراء والملحنين.
الجريدة الرسمية