كارثة الإسكندرية وعملية المطار.. المؤامرة مستمرة!
خبران في منتهى الخطورة نتوقف عندهما:
يقول السطر الأول من الخبر الأول، الذي لا يجب أن يمر مرور العابرين والمنشور عصر أمس الأحد في كل الصحف وننقله كما هو: "قررت نيابة الميناء بالإسكندرية التحفظ على حاويتين بداخلهما عدة أطنان من النفايات الخطرة المحظور دخولها للبلاد"!
بينما جاء في السطرين الأول والثاني من الخبر الثاني، الذي يجب أيضا ألا يمر مرور الكرام ما يلي: "أحبط رجال جمارك الطرود البريدية بمطار القاهرة الدولي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، محاولة تهريب 40 جهاز تجسس عالي الجودة والدقة داخل "ياقة" تي شيرتات داخلية للرجال قادمة في طرد من ماليزيا!
خبران أخطر من بعضهما والأسئلة المثيرة يجب أن تكون هي: إلى أين كانت ذاهبة النفايات؟ وكيف يتجرأون على تهريب نفايات بطريق الشحن العادي للبضائع الأخرى؟ النفايات قاتلة ومدمرة فهل كان يعرف حاملوها بالأمر؟ وكيف يمكن تهريب عدة أطنان "حتة" واحدة هكذا؟ هل تم قبل الآن تهريب مثلها بما جرَّأ المهربين ولعبت الصدفة في سقوطها هذه المرة؟ هل تغيير أطقم التفتيش تسبب في كشف الجريمة؟ ومن الذي كان سيتسلمها؟ وكيف سيتم نقلها من الميناء؟ وإلى أين ستذهب؟
وعن الخبر الثاني نسأل: من هي الجهة التي كانت ستستخدم أجهزة تنصت دقيقة للغاية ومتقدمة جدا؟ وما قصة تهريبها من ماليزيا؟ الإخوان هناك بالفعل ولكن هل كان تهريبها من ماليزيا وليس تركيا للتمويه؟ وكم كمية تم تهريبها قبل اليوم؟ والاحتمال السؤال نعيده: هل كان تغيير طاقم التفتيش سببا في كشف الجريمة؟
الأسئلة السابقة تؤكد ما نتعرض له.. ولكن.. يحتاج الأمر إلى تحقيق عاجل.. فوضع كمية من النفايات تصل إلى 38 طنا يثير الريبة.. بل لا يثير إلا الريبة واحتمال إدخالها في صناعات أخرى خطرة مدمرة لصحة المصريين وارد جدا..
الأسئلة السابقة تؤكد ما نتعرض له.. ولكن.. يحتاج الأمر إلى تحقيق عاجل.. فوضع كمية من النفايات تصل إلى 38 طنا يثير الريبة.. بل لا يثير إلا الريبة واحتمال إدخالها في صناعات أخرى خطرة مدمرة لصحة المصريين وارد جدا..
أما الخبر الثاني فيحتاج لتحقيق على أعلى مستوى.. وتتبع خط حركة الشحنة وأصحابها ومستلميها، فلا نعتقد أن الأسواق الماليزية تتاجر بمثل هذه الأجهزة المتطورة المحظورة، وكلا الأمرين يحتاج إلى ضوابط مشددة في كل منافذ مصر.. وكلا الخبرين يؤكد حجم المؤامرة على هذا البلد الآمن.. المنتصر بإذن الله بوحدة شعبه مع جيشه العظيم!