كوريا الجنوبية تقرر إبقاء فرق الطوارئ لحماية محطاتها النووية
قررت كوريا الجنوبية، إبقاء فرق الطوارئ في حالة تأهب حتى نهاية العام، بعد تعرض شركات كورية للطاقة المائية والنووية التي تديرها الدولة، لهجوم إلكترونى واختراق.
وكانت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية التي تديرها الدولة، قالت إن أنظمة الكمبيوتر لديها تعرضت لاختراق لكن لم تؤخذ منها سوى بيانات غير حساسة، ولذلك قررت إبقاء فرق الطوارئ في حالة تأهب حتى نهاية العام، تحسبًا لأي هجمات إلكترونية على محطات الطاقة النووية.
وشكلت الشركة والوزارة فرق طوارئ بعد أن طالب أحد المهاجمين الإلكترونيين بإغلاق 3 مفاعلات بحلول الخميس الماضي، مهددًا في رسائل على تويتر "بالتدمير" ما لم يحدث هذا.
وقالت وزارة الطاقة في بيان: "رغم مرور اليوم الذي ذكره موجه التهديد الإلكتروني، سنبذل قصارى جهدنا لمواجهة التهديدات الإلكترونية من خلال استمرار عمل نظام الطوارئ حتى نهاية العام".
ونقلت "رويترز"، عن مسئول قضائي قوله إن كوريا الجنوبية تسعى لتعاون السلطات الصينية في تحقيق حول الهجوم الإلكتروني على المؤسسة التي تدير محطات الطاقة النووية بعد أن قاد عدد من عناوين الإنترنت المذكورة إلى مدينة صينية قرب كوريا الشمالية.
وأضاف المسئول القريب من التحقيق أن فريقه لا يستبعد ضلوع كوريا الشمالية في الهجوم لكن ليس هناك ما يؤكد ذلك.
وذكرت المؤسسة التي تدير محطات الطاقة في بيان أنها أنفقت 10.7 مليارات وون (9.75 ملايين دولار) على الأمن الإلكتروني في 2013، وتتوقع أن تنفق 9.7 مليارات وون هذا العام وأكثر من ذلك في السنة المقبلة.