رئيس التحرير
عصام كامل

بورصة «الجوائز الأدبية».. «كتارا القطرية» الأعلي قيمة بـ650 ألف دولار.. «البوكر العربية» الأشهر بـ110 ألف دولار.. «الشيخ زايد» حاضره بـ7 ملايين درهم إماراتي.. و


تبقي الجوائز الأدبية رغم ما يثار حولها من شبهات، مصدرا مهما لتشجيع الكتاب والمبدعين على إضرام مواهبهم، وإخراج أجود ما لديهم، الجوائز الأدبية تنوعت وتعددة لكن تبقي جائزة الرواية العربية "البوكر"، والشيخ زايد، وساويرس الثقافية، هم الأهم على الإطلاق في الوطن العربي.


مؤخرا دخلت قطر سباق الجوائز الأدبية، فقد أطلقت "جائزة كتارا للرواية العربية "، وهي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربيًا وعالميًا، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدمًا نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي.

وتلتزم جائزة كتارا بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل الرواية الصالحة فنيًا إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وتفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بما فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم.

قيمة الجوائز المقدمة أثار تساؤلات عديدة في الوسط الثقافي، فهي القيمة الأعلي على الإطلاق، حيث يصل إجمالي الجوائز إلى 650 ألف دولار أمريكي، ففي فئة الروايات المنشورة: تقدم خمس جوائز للفائزين المشاركين من خلال ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 300 ألف دولار أمريكي.

وفي فئة الروايات غير المنشورة: تقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي.

كما ستقوم لجنة إدارة الجائزة بتقديم مزايا للروايات الفائزة، فأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات الفائزة: وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي، حسب عقد الاتفاق، وترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية وطباعتها وتسويقها، حسب عقد الاتفاق.

البوكر العربية
تعد جائزة الرواية العربية "البوكر"، هي الأشهر في الوطن العربي، لارتباطها بجائزة البوكر العالمية، وهي جائزة سنوية تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.

وأُطلقت الجائزة في أبوظبي أبريل 2007 وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عالميًا. ولدت فكرة الجائزة باقتراح من جانب الناشر المصري إبراهيم المعلّم والناشر البريطاني جورج وايدنفلد لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "المان بوكر" التي حقّقت نجاحًا بالغًا، مما قد يشجع تقدير الرواية العربية المتميزة ومكافأة الكتاب العرب ويؤدي إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال الترجمة.

ويتم إعلان الفائز في أبو ظبي في مارس، من كل عام ويحصل كل من المرشحين الستة النهائيين على 10،000 دولار، أما الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز بـ 50،000 دولار إضافية. ويحصد الكتاب أيضا زيادة في مبيعات كتبهم وامكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القراء في العالمين العربي والعالمي، فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكتاب المرشّحين في القائمة النهائية.

جائزة الشيخ زايد
أنشئت الجائزة تقديرًا لمكانة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، تقرر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، وهي جائزة مستقلة، ومحايدة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.

وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة". وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.

جائزة ساويرس الثقافية
جائزة سنوية تمنحها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في مجال الأدب المصري في الرواية والقصة القصيرة، وقد بدأت المؤسسة منح جوائزها منذ الدورة الأولى في ديسمبر العام 2005، وتهدف الجائزة إلى تنشيط الحركة الأدبية في مصر وتشجيع صغار الكتاب على الإبداع الفني وتحسين فرص ظهور المواهب الحديثة.

تمنح المؤسسة جوائزها في الفروع التالية، جائزة أفضل عمل روائي وقيمتها مائة ألف جنيه، وأفضل مجموعة قصصية وقيمتها مائة ألف جنيه مصري.

وجائزة الرواية لأفضل عمل روائي لصاحبه، ويحصل صاحب المركز الأول على 30 ألف جنيه، والثاني 20 ألف جنيهة، وجائزة القصة القصيرة لأفضل مجموعة قصصية لصاحبها، يحصل صاحب المركز الأول على جدائزة قيمتها ثلاثون ألف جنيه مصري، والمركز الثاني وقيمته عشرون ألف جنيه مصري.

أما جائزة أفضل سيناريو – فيلم سينمائي روائي طويل، فيحصل صاحب أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما، على جائزة قيمتها مائة ألف جنيه مصري.

وجائزة "العمل الأول" لأفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما أو مأخوذ عن عمل أدبي مصري منشورو قيمتها خمسون ألف جنيه مصري.
الجريدة الرسمية