رئيس التحرير
عصام كامل

عمال مصنع تعبئة الغاز بدسوق يهددون بتفجيره

ازمة اسطوانات البوتاجاز
ازمة اسطوانات البوتاجاز

استمر العاملون بمصنع تعبئة الغاز بمدينة دسوق فى اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى؛ للمطالبة بإلغاء قرار خفض مرتباتهم بنسبة 10%، مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، التى تتمثل فى رفع رواتبهم والتوقيع على عقود تعيين وإلغاء الاستقالات التى تم التوقيع عليها عند استلامهم العمل.

وحرر أصحاب المستودعات اليوم، الأحد، محضر إثبات حالة حمل رقم 50 لسنة 2013 أحوال مركز شرطة دسوق، يفيد بتواجد 55 سيارة، ورفض العمال خروجها من المحطة فى ظل تهديدات بتفجيرها.
وشهدت مدن وقرى دسوق وفوه ومطوبس أزمة فى أسطوانات الغاز نتيجة إضراب العاملين.
وأكد أحمد الديب، صاحب مستودع، أن أسطوانات الغاز لم تدخل مدينة فوه منذ 25 فبراير الماضى، نظرا لقطع الطرق، بالإضافة لاعتصام عمال محطة التعبئة، وهناك بونات مستحقة للمواطنين من شهر فبراير الماضى لم يتم صرفها، مضيفا أنه تم إلغاء تلك البونات والعمل ببونات شهر مارس، بحسب تعليمات مديرية التموين بكفر الشيخ، وبالرغم من ذلك لم يصل للمستودعات حصة شهر مارس لتوزيعها على المستحقين، خاصة أن مدينة "فوه" تحتاج إلى 4 آلاف أسطوانة.
وأكد محمد الأحول، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عدد السيارات التى احتجزها عمال المصنع المضربين عن العمل 55 سيارة محملة بالأسطوانات الفارغة، ورفض العمال خروجها من المصنع لتعبئتها من محطات التعبئة للغاز فى بلطيم وطنطا والإسكندرية، وهى المحطات التى تم تحويل حصة محطة مصنع التعبئة بدسوق عليها.
الجريدة الرسمية