رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس "الشيشاني" يضع قوات الأمن تحت إمرة "بوتين"


أكد رمضان قادروف، رئيس "جمهورية الشيشان"، ولاءه لروسيا ورئيسها "فلاديمير بوتين".

وقال قادروف، مخاطبا رجال الأمن اليوم الأحد في مدينة جروزني عاصمة الشيشان، إنه يؤكد ولاءه لبوتين، حسبما "صوت روسيا".


وتابع: "نعلن على الملأ أننا جنود فلاديمير بوتين، منذ 15 عاما والرئيس بوتين يساعد شعبنا، ونقول اليوم إننا نرجو أن يعتبرنا القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية (الرئيس بوتين) فصيلة من فصائل القوات التي يقودها".

ونوه الرئيس الشيشاني إلى "أننا جنوده"، مشيرا إلى أن قوات الأمن في الإقليم الشيشاني تضم "عشرات آلاف الرجال الذين تلقوا التدريبات المناسبة"، وأكد قادروف استعدادهم "لتنفيذ أي أمر".

جدير بالذكر أن الشيشان شأنها شان دول القوقاز أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفيتي بعد تفككه 1991م، وأعلنت الجمهوريات الإسلامية بوسط آسيا والقوقاز استقلالها الكامل وانضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة كدول مستقلة ذات سيادة، إلا أن الجمهوريات والمقاطعات ذات الحكم الذاتي مثل الشيشان وداغستان ظلت تخضع لسيطرة روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي.

وعند ذلك فكر الزعيم الشيشاني "جوهر دوداييف"، وكان قائد الوحدات الخاصة في الجيش الروسي سابقًا، في إعلان الاستقلال الكامل للشيشان، فدعا إلى مؤتمر شعبي كبير حضره الآلاف من أهل الشيشان بالعاصمة "جروزني"، وأعلن في 2 نوفمبر 1991م قيام الجمهورية الإسلامية الشيشانية.

وبعد الحرب الشيشانية الأولى ضد روسيا، حصلت الشيشان على استقلال بسلطة الأمر الواقع، لكن السلطة الروسية عادت خلال الحرب الشيشانية الثانية، ومن وقتها بدأت عمليات إعادة الإعمار، بينما تستمر بعض الاشتباكات المتقطعة في الجبال وفي المناطق الجنوبية من الجمهورية.
الجريدة الرسمية