رئيس التحرير
عصام كامل

اكتشفي علامات الخوف عند طفلك وطرق علاجه


انطواء الطفل وخوفه وعدم تقبله للآخرين وكثرة بكائه وضرب رأسه في الأرض والتبول اللاإرادى ومص أصابعه وعناده وسرحانه وعدم تركيزه، كلها مظاهر تعكس وجود مشاكل نفسية لدى الطفل.


تقول الدكتورة رولا خلف، الاستشارية النفسية، إن هناك علامات تكشف معاناة الطفل من الخوف، وهى كالآتى:

إذا كان يحب الحماية الزائدة فهو اتكالي في قضاء أبسط حاجياته.
الابتعاد عن المبادرة في اللعب والتهرب من جميع الألعاب.
ضعف الثقة بقدراته الفعلية فلا يواجه المشكلات ويرفض اتخاذ بعض القرارات العادية.
تجنب الظلام التام والوحدة بكافة صورها والخوف من المرض، والإبرة.
الخوف من المدرسة ومن الضيوف في البيت.
قد تمتد المخاوف والتوترات إلى مرحلة اللاوعي فيعاني الطفل من كثرة الأحلام المخيفة الغامضة التي تعكس حالته المنزعجة وأوهامه المكبوتة.
التحدث كثيرًا عن العفاريت والخرافات والأساطير وتكون مخيفة في عقول الأطفال.
تظهر أمراض جسدية تخبر بحالة الطفل المتوترة والخوف مثل سرعة التنفس، اللجلجة في الكلام، العرق الزائد، فقدان شهية الأكل.

وأشارت "خلف" إلى أن هناك مجموعة من الطرق التي تساعد في علاج الخوف عند الأطفال، وهى كالآتي:

إبعاد كل ما هو مخيف للطفل مؤقتًا حتى يذهب الخوف الشديد وتوفير بيئة خالية من المخاطر التي يهابها الطفل حتى يتم العلاج السلوكي، ويألف الطفل الموقف شيئا فشيئا ويتخلص من الأوهام والفزع.

يجب أن يستمع الكبار دائمًا للطفل لتفهم مشكلته التي تخيفه والإنصات له، وهو يعبر عن مخاوفه المكبوتة ولا نستخف بمشاعره المحبطة ونتكلم معه بطريقة الحوار العقلاني واكتشاف مصادر الخوف وتخفيف آثارها من خلال العلاج وإيجاد الحل المناسب.
الاعتدال في حماية الطفل ومعاملته بطريقة متوازنة وتعويده على أداء مهماته دون الاعتماد على غيره.
تجنب البرامج التليفزيونية المخيفة والأخبار المرعبة التي فيها تفاصيل دموية ومشاهد عدوانية.
انتقاء القصص البعيدة عن السحر والأوهام والخيال والتركيز على القصص التي تبث معاني التفاؤل والثبات والشجاعة والفرح.
الجريدة الرسمية