المنتخبون بمجالس الصحف: موقف الأعلي للصحافة مثير للريبة
وقال البيان: "أصدر المجلس الأعلى للصحافة في منتصف شهر سبتمبر الماضي قرارا بفتح باب الترشح لإجراء انتخابات مجالس إدارة والجمعيات العمومية للصحف القومية، وأعلن المجلس أنه بعد إجراء الانتخابات سيتم إعلان القرارات بتعيين الأعضاء الممثلين للدولة بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية بحد أقصى ٢٩ أكتوبر الماضي، ومضى ما يقرب من ثلاثة أشهر ولم يصدر المجلس قراراته بخصوص ذلك الشأن، لذلك اجتمع المنتخبون في مجالس الإدارات والجمعيات العمومية بالمؤسسات الصحفية القومية وقرروا مخاطبة سيادتكم".
وأضاف البيان: "أن موقف المجلس الأعلى للصحافة مثير للريبة فلا مبرر على الإطلاق لامتناعه عن إصدار هذه القرارات التي من شأنها تفعيل دور مجالس الإدارات والجمعيات العمومية لصالح المؤسسات.
السيد الرئيس المجلس الأعلى للصحافة حل محل مجلس الشورى وصارت له سلطة إصدار القرارات المصيرية ومع ذلك يعطل الهيئات المنتخبة من داخل المؤسسات القومية".
وتابع: "أن مخالفة المجلس الأعلى للصحافة القانون بقراره السلبي بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات وقرارات التعيين يتطلب تدخلكم لإعلاء كلمة القانون وتصحيح أوضاع خاطئة تضر بالمؤسسات الصحفية، التي تعطلت مصالحها بعدم انعقاد مجالس إداراتها وجمعيتها العمومية، وتمادى المجلس الأعلى للصحافة في استهتاره بإرادة جموع الصحفيين وانفراد مجلس نقابة الصحفيين بالعمل على وضع مشروع قانون هيئة الصحافة، مستبعدين أعضاء مجالس إدارات والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية".
وتابع: "أن مخالفة المجلس الأعلى للصحافة القانون بقراره السلبي بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات وقرارات التعيين يتطلب تدخلكم لإعلاء كلمة القانون وتصحيح أوضاع خاطئة تضر بالمؤسسات الصحفية، التي تعطلت مصالحها بعدم انعقاد مجالس إداراتها وجمعيتها العمومية، وتمادى المجلس الأعلى للصحافة في استهتاره بإرادة جموع الصحفيين وانفراد مجلس نقابة الصحفيين بالعمل على وضع مشروع قانون هيئة الصحافة، مستبعدين أعضاء مجالس إدارات والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية".
