«الإهمال» شعار مدارس بورسعيد خلال 2014.. أعمال منافية للآداب بـ«مصطفى كامل».. خطف طالب من «اليرموك» والاعتداء عليه.. اعتداء تلميذ على زميله بـ«القابوطي».. وسقوط
شهد عام 2014م، العديد من حوادث الإهمال بمدارس بورسعيد , وكان أبرزها ارتكاب 3 تلاميذ بالصف الخامس الابتدائي أعمالا منافية للآداب بأحد فصول مدرسة "مصطفى كامل الابتدائية" بحي المناخ .
أعمال منافية للآداب
وتلقت الدكتورة فاتن صالح وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، في شهر نوفمبر الماضي، شكوى من إحدى أمهات التلاميذ المقيدين بالصف الثالث، بتعرض نجلها لحالة انهيار بعد مشاهدته التلاميذ الثلاثة يمارسون أعمالا منافية للآداب معا داخل فصل خال من التلاميذ أثناء توجهه لاصطحاب شقيقته المقيدة بنفس الصف ومطاردتهم له وتمكنه من الفرار منهم.
وتم تشكيل لجان من المديرية "واحدة مكونة من متخصص اجتماعي ونفسي للوقوف على أسباب حدوث هذه الأعمال من التلاميذ، وأخرى للتحقيق مع المشرفين بالمدرسة يوم حدوث تلك الواقعة وتكوين إشراف مستمر عليها، ولم يتم استبعاد الطلاب من المدرسة".
خطف طالب
وفي سابقة أخرى استدعت إحدى المدرسات زوجها إلى مدرسة "اليرموك" الابتدائية بحي الضواحي، بعد أن أبلغته بقيام أحد طلاب الفصل وعمره 10 سنوات، بسرقة الهاتف المحمول الخاص بها، وقام الزوج بأخذ الطالب من الفصل أمام الجميع في مهزلة تعليمية شهدتها المدرسة، ولم يمنعه أحد سواء المديرة أو هيئة التدريس، وبعد ورود شكوى بذلك لمحافظ بورسعيد، أمر بإحالة مسئولي المدرسة إلى التحقيق.
اعتداء تلميذ على زميله
وفي حادثة تجسد مظاهر الإهمال، أقالت وكيلة وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، مدير مدرسة "القابوطي الإعدادية" بنين، وأحالته للشئون القانونية بعدما كشفت اللجنة المشكلة من إدارة جنوب وأعضاء المتابعة، ثبوت إهمال إدارة المدرسة في واقعة اعتداء الطالب محمد الخضري الصياد بالصف الثاني على زميله يوسف عاطف الطنيب بالصف الأول الإعدادي، بالضرب مستخدما قطعة زجاج محدثا به إصابات أدت إلى جرح بالوجه أثناء الفسحة في اليوم الدراسي بالمدرسة.
سقوط حجر على تلميذة
وكاد حجر أن يودي بحياة التلميذة "نور محمد السقا" بالصف الرابع الابتدائي، بعد أن سقط على رأسها من أعلى مبنى مدرسة بورسعيد الرسمية للغات، أثناء تواجدها بها لاستلام رقم الجلوس الخاص بها لاجتياز امتحانات الفصل الدراسي الأول، ليصيبها بجرح غائر في الرأس واشتباه بارتجاج في المخ، وتم نقلها إلى مستشفى آل سليمان بعدما فقدت وعيها بفترة، مما أثار استياء ولي أمرها الذي حرر محضرا ضد هذا الإهمال.
ويذكر أن المدرسة كانت تجري أعمال صيانة وإصلاحات منذ نحو شهر، وشكا أولياء أمور الطلاب من وجود حفرة عميقة داخل الفناء أسموها "حفرة الموت" لما تمثله من خطورة على حياة أبنائهم.