رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. المرحلة الرابعة لـ«مترو الأنفاق» تُهدد أرزاق أصحاب المحال بالهرم.. حسن: لازم قبل ما يبدأوا حفر يشوفولنا حل في قطع لقمة عيشنا.. إسلام: الناس دي هتروح فين.. محمد: مش هنسكت ولا هنسيب


أعلنت محافظة الجيزة، عن بدأ العمل في الخط الرابع لمترو الأنفاق بشارع الهرم خلال الأشهر القادمة، ما يؤدي إلى إغلاق بعض المناطق لمدة لا تقل عن 3 أعوام، واقترحت وزارة النقل ومحافظة الجيزة تحويل وسائل النقل والمواصلات من شارع الهرم إلى شارع فيصل، بعد القيام بعمليات توسيعية له لاستيعاب الكثافة المرورية، وتنقل المواطنين خلال الشوارع المشتركة بين المنطقتين.


الممتلكات العامة
وقال الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، إن اعتماد نزع الملكيات الموجودة بشارع الهرم لصالح الخط الرابع لمترو الأنفاق الجديد، يبدأ بالممتلكات العامة للدولة، التي تتكون كلها من أرض فضاء وسيتم تسليمها لهيئة الأنفاق لتكون منازل ومطالع للمترو ومقار لمحطات المترو الجديد.

وأشار «عبدالرحمن» إلى أن المرحلة الثانية يتم فيها نزع ملكيات الأهالي والملكيات الخاصة، لتكون جراجات للمترو موضحًا أن الأراضي الخاصة المملوكة على الخط سيتم تشكيل لجان لتثمين أسعارها، وذلك لتعويض صاحب الملكية بمبالغ مالية تقدرها اللجان بأسعار ترضى المواطنين ولا تجور على حقوقهم.

فيتو استطلعت آراء أصحاب المحال والأكشاك لمعرفة حجم الأضرار التي تقع عليهم في حال البدء بعمليات الحفر بالخط الرابع لمترو الأنفاق والتعويضات المناسبة لهم.

قطع أرزاق
قال حسن محمود على يوسف، صاحب أحد الأكشاك بمنطقة الرماية - هرم، إن الخط الجديد للمترو يتسبب في قطع أرزاق عدد كبير من المواطنين، نظرًا لأن المحافظة تزيل عددا كبيرا من الأكشاك والمحال الخاصة بهم في الشارع الرئيسي.

مشيرا إلى أن الكشك الخاص به هو مصدر الإنفاق الوحيد على أسرته المكونة من خمسة أفراد، قائلًا: «لازم قبل ما يبدأوا حفر يشوفولنا حل في قطع لقمة عيشنا».

مصدر دخل
وأضاف إسلام السيد، صاحب أحد الأكشاك بمنطقة المريوطية - هرم، إن كشكه يعتبر مصدر دخل لـ 7 أسر، قائلًا: «الناس ديه هتروح فين بعد قطع أرزاقنا»، مشيرًا إلى أن غالبية أصحاب المحال والأكشاك من حاملي المؤهلات العليا، ولكن ظروف نقص فرص العمل دفعتهم للقبول بالعمل في الأكشاك.

فين البديل
وعبر معوض إبراهيم، أحد أصحاب السوبر ماركت بمنطقة العريش- هرم، عن سعادته بوصول خطوط المترو للمنطقة، مشيرًا إلى أنه يحقق للمنطقة فوائد متعددة، إلا أنه في نفس الوقت هيكون سبب في وجود خراب وخسائر للبعض الآخر.

وطالب المسئولين بالنظر بعين الرحمة للأسر التي ستتشرد بسبب عدم وجود البديل، فيما أضاف محمد يحيى، صاحب محل ورد بمنطقة المطبعة -هرم، أنه متفائل من المشروعات التي تسعى الحكومة لتنفيذها لخدمة المواطن قائلًا: «أكيد هيشوفولنا دخل بديل.. وإلا إحنا مش هنسكت ولا هنسيب محلاتنا».
الجريدة الرسمية