مصادر إسرائيلية: «حماس» أكبر الخاسرين من المصالحة «المصرية - القطرية»
قالت مصادر صحفية إسرائيلية، إن صناع القرار الإسرائيلي يعكفون على دراسة وتحليل التقارب المصري القطري، الذي يتم على خطى ثابتة في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية والخارجية والأجهزة الأمنية في إسرائيل ترى أن التقارب سيؤثر بطبيعة الحال على حركة "حماس" وإسرائيل.
وترى التقديرات الأولية لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن التقارب "المصري - القطري" سيسرع من وتيرة إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تهدئة حركة "حماس" لمناوشتها وعدائها للجيش المصري، أي أن الحدود المصرية مع قطاع غزة ستشهد هدوءًا خلال الفترة المقبلة، بسبب الضغوط التي ستمارسها قطر على "حماس".
وأكدت المصادر أن قطر تعد أكبر شريك لـ"حماس" فيما تقوم به من عمليات، واتفاق المصالحة سيعيد الهدوء والاستقرار إلى الحدود المصرية.
ولفتت المصادر إلى أن عودة كتائب "عز الدين القسام"، إلى حضن إيران، سوف يغير الخريطة الإستراتيجية للشرق الأوسط، مضيفًا أن "حماس" أكبر الخاسرين في اتفاق المصالحة بين مصر وقطر.