ليسوا إخوانًا ولا مسلمين

تصرفات خرقاء تقوم بها جماعة ما يسمى "الإخوان المسلمين"، هى بعيدة تمامًا عن الإسلام ولا تمت له بأدنى صلة، فالإسلام دين المحبة والرحمة والتسامح، والمؤمنون إخوة، كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
أما تصرفات هذه الجماعة فهى القتل والسحل والتعذيب واغتصاب النساء والرجال والأطفال، فضلًا عن الرشاوى والكذب والتزوير والتدليس، فليسوا إخوانًا ولا مسلمين، وهذا هو الوصف الذى أطلقه مرشدهم الأول "حسن البنا" على أعضاء بجماعته كانوا قد اغتالوا شخصيات شهيرة.
والآن يقومون باغتيال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى المناهضة للإخوان، ويعذبون آخرين حتى الموت، ويتواطأون مع مديرى مستشفيات لإنكار وجود قتلى ومصابين، ثم دهس المتظاهرين بالسيارات فى عدة محافظات، وثالثة الأثافى – هى الأحجار التى توضع تحت قدور طهى الطعام قديمًا- قول ابن الرئيس لضابط شرطة كان يؤدى واجبه: انت مش عارف أنا ابن مين ؟ أنا ها اقلعك البدلة الميرى وتقعد جنب امك!
مع هذا الابن الحق، فهو حاصل على الجنسية الأمريكية، ووالده هو صاحب العزبة التى يعمل بها الشعب خدمًا.
المنافقون يقولون إن أبناء مرسى الـــ5 يحفظون القرآن الكريم، ويصلون الفجر حاضرًا، وهذا هو عين الإفك، لأن سلوكيات حافظ القرآن ومن يصلى الفجر حاضرًا تختلف تمامًا عن هذه السلوكيات المشينة.
فى أحد أفلام عادل إمام كان يجسد شخصية وزير، وكان أبناؤه يقولون لضابط شرطة: انت مش عارف أنا ابن مين؟ وعندما علم أبوهم قال لهم انتم ولاد (......) فأحسن تربيتهم، والكلام لك يا جارة.