بالصور.. طقوس الرؤساء في احتفالات الكريسماس..أوباما مع بنتيه وزوجته بعيدا عن السياسة.. بوتين يفضل الاحتفالات مع القرى الفقيرة.. الاحتفال الملكي بعد كلمة إليزابيث للشعب.. ميركل بعيدة عن الأضواء
رؤساء العالم كغيرهم من المواطنين يحتفلون بأعياد الميلاد ليروحوا عن أنفسهم وعائلاتهم من عناء السلطة وبعيدا عن صخب الأضواء والاجتماعات والمقابلات والزيارات والأوامر والاتفاقيات الخارجية والتوترات الداخلية، ولكل رئيس من الرؤساء طقوسه الخاصة في الاحتفال بالكريسماس بينما يرى البعض فرصته للترسيخ لنظامه السياسي وتحسين صورته الإعلامية أمام شعبه وفى هذا التقرير نرصد كيف يحتفل الرؤساء بأعياد الكريسماس.
«بعيدًا عن السياسة»
يختار باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أن يحتفل بهذا العيد في جو أسري بعيدا عن أضواء السياسة والبيت الأبيض إذ اعتاد الاحتفال بالكريسماس في مقاطعة «كايلوا هاواي» بصحبة أصدقائه وبنتيه وزوجته.
ويمارس أوباما خلال عيد الكريسماس حياته الطبيعية كرجل متزوج وهو ما حرص عليه «أوباما» خلال حياته كلها من أجل أن يظهر للعالم أنه زوج جيد برغم أعباء السلطة.
بوتين مع القرى الفقيرة
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هو الآخر له طقوسه الخاصة في الاحتفال بأعياد الميلاد إذ يصر على قضاء العيد في المناطق الأكثر فقرا أو التي تعرضت للكوارث مثلما احتفل العام الماضي في مدينة تشيتا مركز مقاطعة زابايكاليا إحدى المناطق التي تعرضت للفيضانات قبل الكريسماس بأيام قليلة، والتقى هناك بأرملة أحد العسكريين الذين راحوا ضحية الفيضان بجانب رياضته المفضلة وهى التزحلق على الجليد في هذا العيد.
واعتاد الرئيس الروسي أن يحتفل بالكريسماس بجولات تفقدية في أكثر من ولاية أو قضائها مع المناطق الأكثر فقرا.
الاحتفال الملكي
من شرفة يقف تحتها عدد كبير من المواطنين في مدينة نورفولك أسفل القصر الملكى اعتادت الملكة إليزابيث أن تلقي للجماهير رسالة بمناسبة أعياد الكريسماس لتحتفل بعدها هي وأسرتها بهذا العيد.
واعتادت الملكة إليزابيث أن تلقي خطابا للتذكرة دائما بجهود بريطانيا التي بذلتها من أجل السلام سواء في الحرب العالمية الأولى أو الثانية للتذكير دوما بما قدمه الأبطال لتقام بعدها حفلة عائلية بعيدا عن أعين الكاميرات والسلطة.
بعيدًا عن الأضواء
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فاعتادت أن تحتفل بهذا العيد بالتنزه في عدد من مقاطعات ألمانيا بعيدا عن أعين الكاميرات والصحافة مكتفية بإلقائها خطابا للجماهير للتهنئة بالعيد.
وحدة الشعوب
وبجانب ذلك يتخذ عدد كبير من الرؤساء هذه المناسبة للتأكيد على وحدة شعوبهم مثل الرئيس الراحل عبدالناصر الذي كان يستغل الكريسماس في توجيه رسائل تدل دوما على طمأنة الشعب كما هو الحال في العراق وعدد آخر من الدول العربية.