رئيس التحرير
عصام كامل

بوتين يصدق على الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية


صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على الصيغة الجديدة للعقيدة العسكرية الروسية والتي تعتبر حشد القدرات العسكرية للناتو من أهم الأخطار الخارجية.


وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن العقيدة العسكرية الجديدة تنص على أن المخاطر الخارجية الرئيسية للبلاد، تتمثل في توسع القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي وزعزعة الاستقرار في عدة مناطق.

وأضافت أن العقيدة الجديدة تنص أيضا على أن المخاطر الداخلية الرئيسية تتمثل في أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد، فضلا عن أنشطة الإرهابيين.

وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "إن العقيدة العسكرية الروسية ستبقى دفاعية"، مؤكدًا في هذا الصدد التزام بلاده بالدفاع عن أمنها بقوة وثبات.

وأضاف بوتين في تصريح نقلته وكالة (تاس) الروسية للأنباء، أن "روسيا ستحافظ على الطابع الدفاعي لعقيدتها العسكرية رغم تصاعد نشاط حلف شمال الأطلسي (ناتو) في شرق أوربا".

ودعا إلى ضرورة التخلص من الاعتماد على الغرب في تطوير القدرات العسكرية والتكنولوجية، مشددًا على ضرورة أن تتولى الصناعة الوطنية إنتاج جميع أنواع الأسلحة العصرية.

وفي هذا الشأن، طالب الرئيس الروسي بتطوير الأسلحة النووية وتحديث قاذفات القنابل الإستراتيجية من طراز (توبوليف 160) و(توبوليف 95) بحلول عام 2021.

وتعهد بوتين بعدم إضفاء الطابع العسكري على القطب الشمالي، مبينًا أن النشاط العسكري الروسي هناك يتسم بطابع محدود للغاية لحماية الأمن الوطني.



الجريدة الرسمية